خبير أمني يرجح فرار زعيم داعش إلى خارج سوريا والعراق

ضمن مساعي البحث عن زعيم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي، بعد التسجيل الأخير الذي ظهر فيه، قلص المسؤولون الاماكن التي يحتمل وجوده فيها من سبعة عشر إلى أربعة ، فيما رجح خبراء فراره إلى أفغانستان.

مع القضاء العسكري على داعش ، والانهيار الجماعي في صفوف مرتزقته، بدأت الأجهزة الأمنية والجهات المختصة في شؤون الجماعات الإرهابية بتعقب قادته والأماكن المحتملة التي فرو اليها.
ولا شك أن زعيمه أبو بكر البغدادي يتصدر قائمة هؤلاء المطلوبين لدى معظم دول العالم.
وبعد صدور تسجيله الأخير ، قلصت الجهات الأمنية والخبراء الأماكن التي يحتمل وجوده فيها من سبعة عشر إلى أربعة فقط، فيما زعم خبير أمني أنه قد يكون موجودا في منطقة نائية بخلاف سوريا والعراق.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن عضو مركز أبحاث براس تاكس لتحليل التهديدات، زيد حميد، ترجيحه فرار البغدادي من مخبأه في سوريا أو العراق، إلى أفغانستان.
ويستند خبراء تحليل التسجيل الأخير لزعيم المرتزقة، إلى الأغراض الموجودة في الغرفة التي كان يجلس فيها مع اتباعه.

صحيفة عن مصادر استخباراتية: البغدادي قد يكون لدى أحد فروع داعش في إفريقيا

من جانبها ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس، أن بريطانيا ودولا غربية أخرى تبحث عن البغدادي في ليبيا بعد ورود أنباء عن احتمال انتقاله إليها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري بريطاني قوله إن المعلومات الاستخباراتية عن مكان وجوده جاءت من مصدر موثوق لكن يجب التحقق منها.
وأضافت أن ضباطا في المخابرات العسكرية البريطانية رجحوا أنه قد يكون لدى أحد فروع داعش السبعة في شمال إفريقيا.

مستشار أمني عراقي: تقليص الأماكن المحتملة لوجود البغدادي من 17 إلى 4 فقط
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قال في أبريل الماضي إن التسجيل المصور تم تصويره في منطقة نائية، دون تحديد البلد. لكن المستشار الأمني للحكومة العراقية هشام الهاشمي رجح أن يكون البغدادي في صحراء محافظة الأنبار العراقية أو صحراء حمص شرق سوريا، في حين يعتقد زيد حميد أنه اختار الوجهة التي يفضلها الإرهابيون الفارون وهي منطقة خراسان الأفغانية.
فيما يرى خبراء آخرون أن ملاحظة حميد ضعيفة بالنظر إلى الطريق المحفوف بالمخاطر الذي يجب أن يتبعه إلى أفغانستان.
يشار إلى أن عددا من الدول والجهات الأمنية خصصت ملايين الدولارات لتعقب البغدادي وبعض قادة داعش الفارين بعد القضاء على معقلهم الأخير في باغوز السورية، من قبل قوات سوريا الديمقراطية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى