خريطة التسويات الروسية في درعا تصل إلى بلدات على الحدود مع الأردن

تتوسع خريطة التسويات الروسية في بلدات درعا؛ حيث وصلت آخرها إلى بلدات بالقرب من الحدود السورية الأردنية, فيما يتصاعد التوتر في الجارة السويداء بعد مهاجمة مقر لقوات النظام بقذيفة “آر بي جي”, واختطاف مدير شركة عامة.

بعد اجتماع عقد قبل يومين في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين شمال درعا، ضم وجهاء من بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام والجانب الروسي.

دخلت، امس السبت، قوات من الشرطة العسكرية الروسية والنظام ، إلى بلدة نصيب المحاذية للحدود الأردنية، وأنشأت مركزاً لتسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين.

التسويات المذكورة تشمل تسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذي لا يزال موجوداً في المنطقة، ويشمل الاتفاق بلدة نصيب، وبلدة أم المياذن وبلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، وهي مناطق حدودية مع الأردن.

وتحتل بلدة نصيب التي بدأ فيها تنفيذ الخارطة الروسية، أهمية استراتيجية باعتبارها تقع على أوتوستراد دمشق – عمان الدولي الذي أُعيد فتحه مؤخراً باتفاق بين الدولتين الأردنية والسورية

مهاجمة مقر تابع للنظام بقذيفة الـ”آر بي جي” في السويداء

وفي السويداء؛ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصران أصيبا في استهداف لمقر تابع لقوات النظام في السويداء بقذيفة الـ”آر بي جي”, حيث دوى صوت انفجار قرب المدينة، تزامن مع رشقات نارية عند مدخل بلدة الرحى.

على صعيد آخر، اختطف مسلحون مجهولون مدير عام شركة البناء والتعمير بالسويداء، أثناء توجهه إلى منزله على طريق قنوات في ريف السويداء, كما اختطف مجهولون مواطن من أبناء السويداء، يوم أمس بالقرب من الكراج الجنوبي في المدينة.

مصادر المرصد السوري أكدت بأن عمليات الخطف تنفذها مجموعات تابعة للنظام، لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى