عانت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم خسائر تاريخية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وسط عمليات بيع مكثفة مرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد.
حيث حذر خبراء الاقتصاد من أن الضربة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي ستكون على الأرجح أسوأ من الأزمة المالية العالمية, كما توقع خبراء مؤسسة “آي إتش إس ماركيت” أن ينكمش النمو بنسبة تصل إلى اثنتين فاصلة ثمانية في المئة هذا العام، مقارنة بانخفاض بلغ واحد فاصلة سبعة في المئة عام ألفين وتسعة , بينما تراجع النمو في الصين إلى اثنين في المئة، في حين قد تشهد بريطانيا انخفاضا في النمو بنسبة أربعة ونصف في المئة والتوقعات أسوأ لبلدان مثل إيطاليا وغيرها من الدول ذات الاقتصادات الأقل تطورا.
وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي” كريستينا جورجيفا” أمس مازلنا قلقين للغاية بشأن التوقعات السلبية للنمو العالمي عام ألفين وعشرين،
في الولايات المتحدة، أشار أحد تحليلات البنك المركزي إلى أن معدل البطالة قد يرتفع إلى أكثر من اثنين وثلاثين في المئة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مع فقدان أكثر من سبعة وأربعين مليون شخص وظائفهم.
