خطف مدنيين واستهداف الإقليات .. مرتزقة أردوغان تكمل مسيرة داعش في سوريا

تواصل مرتزقة الاحتلال التركي عمليات خطف واستهداف المدنيين في عفرين وذلك في إطار استمرار سياسات التضييق عليهم لدفعهم إلى الهجرة من منازلهم، فيما أكد تقرير أمريكي أن الإقلية الإيزيدية بعدما تعرضوا لإضطهاد داعش في العراق باتوا تحت هجمات مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين.

تعاني عفرين منذ 3 سنوات بعد احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها، من جرائم وانتهاكات متواصلة بحق سكانها الأصليين من خطف وقتل على الهوية إلى تغيير ديمغرافي وتهجير قسري، إضافة للصراع الداخلي بين المرتزقة أنفسهم الذين حولوا شوارع عفرين مسرحاً لتصفية حساباتهم.

بهدف طلب الديات .. المرتزقة يخطفون 25 مدنياً من بلدة باسوطة

المجموعات المرتزقة خطفوا أمس الخميس، 25 مدنياً بينهم مسنون، من أهالي بلدة باسوطة بريف عفرين، حيث داهم المرتزقة عدداً من المنازل في البلدة، واختطفوا المدنيين واقتادوهم لجهة مجهولة، لتحصيل فدى مالية من ذويهم.

تفجيرات واقتتال داخلي بين المرتزقة ضمن الأحياء السكنية في عفرين

وفي إطار الصراع الداخلي بين المجموعات المرتزقة، تشهد مدينة عفرين وريفها بشكل شبه يومي اشتباكات وتفجيرات، حيث تعمد مجموعات مرتزقة لتفجير عبوات وسيارات مفخخة أمام مقرات ونقاط عسكرية لمجموعات أخرى، ولا يهم أن كانت ضمن الأحياء السكنية .. وقبل أيام اندلعت اشتباكات بين المرتزقة أنفسهم وسط مدينة عفرين، حيث قتل وجرح منهم نحو 15 مرتزقاً، وذلك لخلافات على بسط النفوذ وتقاسم المسروقات.

استشهاد مدنيين اثنين بتفجير المرتزقة عبوات ناسفة بمنزل في باسوطة

وفي سياق الاعتداء على المدنيين، فجر المرتزقة عبوات ناسفة في منزل المواطنة هيفا شريف قاسم، ما أدى لاستشهادها وقريبها نوزت أكرم طوبال، وكان نوزت تعرض للاختطاف من قبل مرتزقة الحمزات وإطلق سراحه مقابل فدية مالية.

تقرير أمريكي: الإيزيديون في العراق وسوريا .. من جحيم داعش إلى اضطهاد مرتزقة أردوغان

أما فيما يخص عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي في عفرين الذي بدأت به تركيا منذ اليوم الأول لاحتلال المقاطعة، أكد تقرير أميركي، أن الأقلية الإيزيدية في سوريا والعراق تواجه اضطهادا ملحوظا على أيدي مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين.

وأوضح التقرير الذي نشرته مجلة “ناشيونال إنتريست” الأميركية، أن الأقلية الإيزيدية تواجه خطر الإبادة الجماعية في سوريا، على يد مرتزقة مرتزقة أردوغان، وأضاف التقرير أن الكثير من المدنيين الذين قتلوا خلال الغزو التركي لعفرين كانوا من الإيزيديين والمسيحيين الذين نزحوا بسبب حملات داعش في العراق، وفروا إلى عفرين بحثا عن الأمان، ليقعوا تحت رحمة مرتزقة تركيا، ما أدى لفرار 6 آلاف إيزيدي من عفرين بحسب التقرير الأمريكي، كما تعمد تركيا لاستهداف القرى الإيزيدية في ريف حلب وذلك لدفعهم للهجرة وارتكاب تطهير عرقي بحقهم.

وسبق أن نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، مقالاً سعت من خلاله إلى قلب الحقائق وتشويه الوقائع في مدينة عفرين المحتلة، وتزامن التقرير مع تقرير للأمم المتحدة أكد ووثق جرائم وانتهاكات تركيا ومرتزقتها بحق المدنيين في عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى