يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته سلسلة جرائمهم بحق المواطنين والطبيعة في عفرين المحتلة، ففي إحصائية لمنظمة حقوق الإنسان خلال شهر أيار، اختطف الاحتلال ومرتزقته 44 مواطناً، كما أقدموا على قطع أكثر من 200 شجرة زيتون ورمان.
تعيش مقاطعة عفرين المحتلة، منذ احتلالها في 18 من آذار عام 2018، وسط بؤرة من الجرائم والانتهاكات الصارخة على يد الاحتلال التركي ومرتزقته.
حيث أن الجرائم التي توثق في مقاطعة عفرين، ليست إلا جزءاً بسيطاً من تلك الأعمال الإجرامية، فأقبية التعذيب البالغ عددها أكثر من 20 قبواً وسجناً في عموم قرى ونواحي مقاطعة عفرين، يملؤها المخطوفون والمختطفات الذين ليس لهم ذنب سوى أنهم من سكان عفرين الأصلاء.
وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الجرائم بحق المواطنين، حيث اختطفوا خلال شهر أيار المنصرم 41 مواطناً بينهم 3 نساء، بينهم تسعة مسنين.
ففي ناحية موباتا والقرى التابعة لها، أقدمت الاستخبارات التركية ومرتزقة الشرطة العسكرية على اختطاف 13 مواطناً بينهم خمسة مسنين
أما في ناحية راجو والقرى التابعة لها، فقد أقدم مرتزقة ما يسمون بالشرطة العسكرية على اختطاف سبعة مواطنين، بينهم مسنّان
وفي مركز مقاطعة عفرين المحتلة أقدمت الاستخبارات التركية ومرتزقة الشرطة العسكرية على اختطاف سبعة مواطنين بينهم مسن
أما في كل من نواحي بلبلة وشيراوا وجندريسه، فأقدم مرتزقة الاحتلال على خطف 11 مواطناً بينهم مسن
وبحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، اختطف مرتزقة الاحتلال التركي وجهازها الاستخباراتي ثلاث مواطنات من أهالي مقاطعة عفرين المحتلة
كما أن اختطاف المواطنين لا يتم فقط في عفرين، فبحسب المنظمة؛ اختطفت الاستخبارات التركية ٣ مواطنين أثناء وجودهم في شمال كردستان وتركيا.
وفي سياسة تدمير طبيعة عفرين، أقدم المتزعم في مرتزقة الاحتلال التركي “محمد سراج علي” والتي تنحدر أصوله من بلدة حيان في ريف مدنية حلب على قطع أكثر من 70 شجرة زيتون معمرة عائدة ملكيتها للمواطن، أحمد محو، من أهالي ناحية بلبلة.
كما أقدم مرتزقة “فيلق الشام” على قطع أكثر من 150 شجرة زيتون ورمان،و قطع أكثر من 60 شجرة زيتون معمرة تعود ملكيتها للمواطن جميل ناصرو، من أهالي قرية باصوفان، وقطع 50 شجرة أخرى عائدة ملكيتها للمواطن جميل أحمد أحمد من أهالي قرية كباشين، و40 شجرة رمان عائدة للمواطن أحمد بطال من أهالي قرية غزاوية.
