تستمر حالة الفوضى والأنفلات الأمني في الشمال السوري المحتل حيث قتل في مدينة أعزاز مرتزق من الاحتلال التركي بسبب خلافات على تجارة المخدرات والحشيش فيما تنتشر في مدينتي الباب واعزاز المحتلتين عمليات خطف الأطفال بهدف الحصول على الفدى المالية.
على وقع الفوضى والانفلات الأمني الذي يسيطر على الأراضي السورية المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته وخلافاتهم الدائمة على سرقة خيرات البلاد وفرض السيطرة على طرق تهريب البشر والممنوعات والتي تنتهي بكثير من الأحيان باشتباكات مسلحة موقعة الذعر والخوف بين الأهالي.
وبهذا الصدد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت بين مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة أعزاز في الشمال السوري المحتل بسبب الخلافات التي وقعت للسيطرة على تجارة الحشيش والمخدرات حيث أن هذه الاشتباكات أدت إلى مقتل مرتزق.
اختطاف مواطن من قِبل مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة إعزاز المحتلة
وفي السياق أقدم مرتزقة الاحتلال التركي كانوا يستقلون سيارة على اختطاف مواطن من داخل محطة للوقود وسط مدينة إعزاز واقتادوه إلى جهة مجهولة وذلك بهدف طلب الفدية المالية.
نازح من تدمر يختطف فتاة في مدينة الباب المحتلة بهدف الحصول على فدية مالية
و بالانتقال إلى مدينة الباب المحتلة قام نازح من أبناء مدينة تدمر ، باختطاف طفلة من المدينة ، تبلغ من العمر عشرسنوات وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة بحسب المرصد السوري و الذي أشار بوقت سابق إلى اختطاف عدد من الأطفال وبطرق مختلفة بهدف الحصول على الفدى المالية في المناطق المحتلة .
وفي المدينة نفسها أقدم رجل على قتل زوجته ، إثر نشوب خلافات بينهما ، بعد رفض المغدورة التنازل عن حصتها من المنزل لصالح الزوج ورفضها ترك عملها في التمريض ضمن إحدى مشافي الباب، حيث أقدم على قتلها بطلقتين ناريتين في الصدر وترتيب مكان الجريمة لإظهارها على أنها قضية انتحار.
