خلافات تعصف بصفوف المرتزقة في إدلب ومطالبات بمحاكمة عسكرية لقيادات فاسدة

كشفت مصادر إعلامية عن وجود خلافات كبيرة تعصف بالمجموعات المرتزقة في إدلب، بينما نشر المرصد السوري مقطع فيديو لرجل ينشط في مجال الاغاثة و يطالب فتيات صغيرات بارتداء النقاب مقابل إعطائهن الأموال.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن خلافات جديدة اندلعت في صفوف مرتزقة “جيش إدلب الحر”، على خلفية توجيه عدد من قيادات الألوية التابعة له تهما لما يعرف بالقائد العام، بتشتيت التشكيل وإضعافه وبث الخلافات فيه، والإجحاف بحق ذوي قتلاه.

إضافة إلى ذلك فقد اتهم هؤلاء المرتزقة مايعرف بقائد الفصيل بإضعاف إمكانياته خلال الحملة العسكرية الأخيرة للقوات الحكومية السورية على المنطقة والتي خسرت خلالها المجموعات المرتزقة العشرات من القرى والبلدات بريف إدلب.

ولفت المرصد إلى أن بوادر الخلاف جاءت إثر قرارات اتخذها المرتزق (عفيف سليمان) وهو قائد الفصيل، بإعادة تسمية قيادات الألوية في مرتزقة “جيش إدلب الحر”، والتي رآها مرتزقة “صقور الجبل” مجحفة بحقهم، مما دفعهم للمطالبة بمحاسبة عفيف ضمن محكمة عسكرية.

وتشكل مرتزقة “جيش إدلب الحر” في أيلول عام ألفين وستة عشر، ويضم في صفوفه ثلاثة ألوية وما تسمى الفرقة الثالثة عشرة.

على خطا داعش.. رجل يطالب فتاة صغيرة بارتداء النقاب مقابل إعطائها المال

وفي سياق آخر استدعى ما يعرف بالمكتب القانوني ضمن ما يسمى حكومة الإنقاذ التابعة لمرتزقة جبهة النصرة، رجلا ينشط منذ سنوات في مجال الإغاثة وتوزيع المساعدات العينية على المحتاجين في المخيمات, وهو يوزع مبلغ ألفي ليرة سورية على مجموعة من الأطفال الإناث يرتدين الخمار ويحثهن على ارتدائه.

وظهر في الفيديو الرجل وهو يطالب فتاة صغيرة لايتجاوز عمرها خمس سنوات أن ترتدي الخمار، حيث أعطاها ألف ليرة بينما أعطى الفتيات الأخريات ألفين، وقال إنه سيعطيها خمسة آلاف إذا ارتدت الخمار، لأن عدم ارتدائه حرام، وذلك في أفكار متطرفة كأفكار داعش.

يشار إلى أن الرجل ينتمي لمرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة، ويسيطر على مشاريع “رعاية الطفولة” بمساندة ثلة من الأشخاص والمنظمات الفاسدة التابعة للاحتلال التركي ، حيث تتخذها لممارسة التجارة بالطفولة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى