خلال أقل من أسبوع.. الكشف عن مقتل رابع مدني مختطف تحت التعذيب في معتقلات مرتزقة تركيا

قتل مدني كردي تحت التعذيب في معتقلات مرتزقة الاحتلال التركي ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” في عفرين المحتلة، وذلك بعد أقل من أسبوع من الكشف عن مقتل ثلاثة مخطوفين آخرين تحت التعذيب، فيما فقد مسن آخر حياته بنوبة قلبية في معتقلات المرتزقة إثر تعرضه للإهانة والشتم والضرب.

لا تزال أنباء الجرائم ضد الإنسانية وجرائم القتل تحت التعذيب وغيرها من الانتهاكات التي صنفتها منظمات دولية في قائمة جرائم الحرب والتطهير العرقي، لاتزال تتوارد من عفرين المحتلة، دون توقف منذ أكثر من ثلاث سنوات على احتلال المنطقة، وتهجير معظم سكانها الكرد.

وخلال أقل من أسبوع قتل أربعة مدنيين كرد تحت التعذيب في معتقلات مرتزقة تركيا ممن كانوا قد اختطفوا من قبل ما يسمى “الجيش الوطني السوري”.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى، فقدان المسن محمد حسين مستو من أهالي قرية بُعيَة بناحية شيراوا لحياته تحت التعذيب في معتقل قرية إيسكا التابع لمرتزقة الاحتلال التركي، وذلك نتيجة تعرضه للتعذيب.

وكان مرتزقة تركيا قد خطفوا المواطن محمد حسين في الخامس عشر من نيسان الماضي، وأفرجوا عنه لاحقا مقابل دفع ذويه فدية مالية قدرت بألف وثلاثمئة دولار، ثم عاودوا اختطافه من جديد، حيث قتل تحت التعذيب في المعتقل، فيما أكد المرصد السوري أن عائلته لم تستطع الحصول على جثمانه إلا بعد دفع مبلغ ألف دولار أمريكي لمرتزقة “الجيش الوطني السوري” والتعهد بدفن جثمانه سريعا وعدم تصويره.

فقدان مسن لحياته بنوبة قلبية في معتقلات مرتزقة تركيا نتيجة تعرضه للإهانة والشتم والضرب

وفي سياق الجرائم والانتهاكات أيضا فقد مسن كردي حياته بعد اختطافه لأيام من قبل مرتزقة تركيا، جراء تعرضه لنوبة قلبية نتيجة الإهانات والضرب والشتائم التي تلقاها داخل معتقلات مرتزقة الاحتلال التركي.
وأفادت شبكة نشطاء عفرين بأن المسن محمد أحمد عموري ” ثمانية وستون ” عاما من أهالي قرية عَومَارا بناحية راجو، اختطف من قبل مرتزقة تركيا الذين أجبروا ذويه على دفع خمسة آلاف دولار مقابل الإفراج عنه، وأضافت الشبكة أنه بعد دفع المبلغ لمرتزقة “الجيش الوطني السوري” أفرج عن المسن المختطف لكنه أصيب بنوبة قلبية، أدت إلى وفاته يوم أمس، نتيجة توجيه الإهانات له وتعذيبه داخل معتقلات مرتزقة تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى