أجرت المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية اليوم الأربعاء, عدة لقاءات مع الإدارة الذاتية ومؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي، لمناقشة التطورات السياسية في المنطقة والهجمات التركية المتواصلة.
بعد أكثر من أسبوع على زيارة وفدي ألبانيا والسويد إلى شمال وشرق سوريا، التقت اليوم المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية بمسؤولين في الإدارة الذاتية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة.
الوفد الأمريكي الذي يضم نائبة رئيس المفوضية نادين ماينزا, وراعي الكنيسة الإنجيلية في ولاية تينيسي ناشفيل، ستيف برغر, أجرى عدة لقاءات مع الإدارة الذاتية ومؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي، حيث تمت مناقشة التطورات السياسية في المنطقة والهجمات التركية المتواصلة.
الاجتماعات المنعقدة مع الوفد الأمريكي ناقشت جرائم تركيا في المنطقة وضرورة كبحها
لقاءات الوفد الأمريكي جرت ضمن عدة جلسات, كان أولها مع دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية, حيث ناقش الطرفان بحسب الناطق الرسمي في دائرة العلاقات الخارجية كمال عاكف التطورات السياسية على الصعيد السوري ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص.
عاكف قال: إنه تمت إحاطة الوفد بما تشهده المنطقة من جرائم تتعرض لها مكونات المنطقة من “كرد, وعرب,و سريان” وغيرهم, على يد تركيا ومرتزقتها, مشيرا إلى أنّ اللقاء تطرق لتقرير هيئة الأديان الأمريكية الصادر في تموز العام الجاري الخاص بضرورة محاكمة كل المنتهكين لحقوق الإنسان.
في اللقاء الثاني اجتمع الوفد مع مؤتمر ستار, حيث ناقش الطرفان قضايا عدة تخص المنطقة , والمرأة خاصة.
رمزية محمد أضافت أن الوفد أبدى استعداده لنقل مطالب الهيئة إلى المسؤولين في واشنطن, للضغط على الولايات المتحدة للعمل على إيقاف التهديدات التركية للمنطقة وإنهاء احتلالها.
انتهاكات النظام التركي و مرتزقته في المناطق المحتلة , ودورها في التطهير العرقي و الديني الممارس على مناطق شمال وشرق سوريا, كان عنوان اللقاء الثالث, والذي جمع المفوضية بعضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف, التي أكدت للوفد أنّ ” تركيا لا تشكل خطراً على الشعب الكردي فقط بل على كامل المنطقة”.
المفوضية الأمريكية ختمت اجتماعاتها بلقاء المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا, مشيدة بحرية الأديان والثقافات التي تعيشها المنطقة.
