شددت عضوات مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا ومجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، خلال ندوتين حواريتين منفصلتين، على ضرورة تقوية دور المرأة في المجال السياسي، وأكدن أنّ المرأة قادرة على العمل والعطاء وتحدي كافة الظروف الصعبة.
نظم مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، ندوة حوارية، تحت عنوان “المرأة والمشاركة السياسية”، شاركت فيها عضوات من مجلس المرأة السورية، ومجلس إدلب الخضراء، ومجلس سوريا الديمقراطية، وممثلات عن الأحزاب السياسية في الرقة.
استهلت الندوة بكلمة لعضوة منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، فيروز خليل، حول المسيرة النضالية للشهيدة ساكينة جانسيز، التي تميزت دوماً بالإيمان الثوري والمعنويات العالية والعزيمة اللتين لا تتزعزعان، وخاصةً على صعيد حرية المرأة”.
لتختتم الندوة بالتأكيد على تقوية دور المرأة في المجال السياسي عبر تكثيف المحاضرات والندوات السياسية.
في سياقٍ متصل، نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها، ندوة حوارية تحت عنوان “دور المرأة السياسية في حرب الشعب الثورية .
دارت الندوة ،حول محورين أساسيين، هما “حرب الشعب الثورية”، و “دور المرأة في حرب الشعب الثورية”.
خلال كلمة ألقتها أوضحت عضوة المجلس العام للحزب، هند داغستاني، أنّ انبعاث ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا من أجل أن تعيد للمرأة مكانتها الحقيقية في ريادة المجتمع، والتي لعبت دوراً طليعياً في محاربة أكبر تنظيم إرهابي في العالم”.
فيما ألقت المحور الثاني “دور المرأة في حرب الشعب الثورية “، نائبة مجلس المرأة في الحزب ، بثينة الحسن، حيث شددت ضرورة ضمان حقوق المرأة في المجتمع على أساس العدالة والمساواة، ومحاربة الذهنية الذكورية التي تعمل على الحد من طاقات المرأة”.
ثم فتح باب النقاش أمام الحاضرات، لتختتم الندوة بجملة مخرجات أهمها العمل على تعزيز روح المقاومة الثورية والنضالية بين النساء، ونشر أساليب ومفاهيم حرب الشعب الثورية، وزيادة التوعية الحزبية والسياسية، وترسيخ فكر الدفاع المشروع في بناء العائلة الديمقراطية، وتمكين المرأة وتفعيل دورها في حرب الشعب الثورية، توعية المرأة بصدد الحرب الخاصة التي تعيق تطورها وتقدمها.
