دائرة العلاقات تسلم ثلاثة أطفال إلى ممثلية وزارة الخارجية البريطانية

سلمت دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا ثلاثة أطفال، من أبناء مرتزقة داعش من ذوي الجنسية البريطانية، إلى وفد يمثل وزارة الخارجية البريطانية.

استكمالاً لإجراءات تسليم أطفال مرتزقة داعش الأجانب إلى بلدانهم، زار وفد يمثل وزارة الخارجية البريطانية يوم أمس، شمال وشرق سوريا، لاستلام ثلاثة أيتام لعناصر داعش من الجنسية البريطانية.
والتقى الوفد الذي ضم المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا مارتن لينغدن وأعضاء من وزارة الخارجية في المملكة المتحدة في معبر سيمالكا الحدودي بين روج آفا وجنوب كردستان بمسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية,

وعقد الوفدان اجتماعاً مغلقاً أمام وسائل الإعلام، تلاه تسليم الأطفال الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى عشرة أعوام إلى وفد المملكة المتحدة، بعد توقيع البروتوكولات اللازمة بين الطرفين.

عبد الكريم عمر: ناقشنا مع الوفد البريطاني التغيير الديمغرافي الذي تتعرض له المنطقة
الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، عبد الكريم عمر، قال في تصريحات إعلامية إنهم ناقشوا مع الوفد البريطاني الأوضاع في شمال وشرق سوريا وخاصة هجمات الاحتلال التركي والتغيير الديمغرافي الذي يمارسه، وضرورة عودة الأهالي بأسرع وقت إلى مناطقهم بعد انسحاب المرتزقة منها.
وأوضح عمر أنهم اقترحوا على وفد المملكة السعي من أجل عودة جميع النازحين إلى مناطقهم، وذلك خلال الاجتماع المقرر انعقاده بين كل من تركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في الرابع من كانون الأول القادم.
الخارجية البريطانية: المملكة المتحدة تساعد في عودة الأيتام الذين قتل ذووهم في سوريا
من جهته قال وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب، إن المملكة المتحدة تساعد في عودة الأيتام الذين قتل ذووهم في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك هو الشيء الصحيح الذي يتعين القيام به.
وأضاف: “لقد سهلنا عودتهم إلى بلادهم، لأنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. الآن يجب السماح لهم بالخصوصية ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية”.
وكان تقرير بريطاني صادر عن منظمات خيرية كشف عن وجود ستين طفلاً بريطانياً على الأقل في شمال وشرق سوريا، تقل أعمارهم عن خمس سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى