أعلن مرتزقة داعش فجر اليوم، مسؤوليتهم عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة العراقية بغداد وأودى بحياة خمسة وثلاثين شخصا، وإصابة أكثر من مئة.
من جهته شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال جلسة استثنائية للمجلس الوزاري للأمن الوطني اليوم الجمعة على ضرورة الاستنفار الأمني، وملاحقة المتورطين, مؤكدا أن ما حصل خرق أمني كبير، وأن حياة الناس أمانة لا يستهان بها.
الجدير بالذكر أن الكاظمي كان ترأس أمس اجتماعاً طارئاً لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد, ووجه بفتح تحقيق فوري للوقوف على أسباب التفجيرين، وملاحقة الخلايا الإرهابية التي سهلت مرور المنفذين، وأمر بإقالة عدد من السؤولين الأمنيين.
