أعلن مرتزقة داعش مسؤوليتهم عن الانفجار الذي وقع بمدينة الصدر العراقية الذي أسفر عن أربعة قتلى وإصابة سبعة عشر آخرين.
يأتي ذلك فيما أكدت مصادر أمنية عراقية أن مرتزقة داعش يعاودون نشاطهم في تجنيد الشباب واستقطابهم إلى صفوفه, مشيرة أن أجهزة الاستخبارات العراقية رصدت مساعي داعش للتكيف مع التطورات الأمنية والعمليات العسكرية التي تستهدف مرتزقته.
و يرى مراقبون أنه ورغم تعرض مرتزقة داعش لانهيارات كبيرة في قدراته البشرية خلال السنوات الماضية في سوريا والعراق لكنه لا يزال يمتلك خلايا نائمة في عدة مناطق, تعتمد أسلوب اللصوصية في شن الهجمات من خلال الاعتماد على القنص والعبوات الناسفة بنسبة تسعين في المئة في استهداف المدنيين.
