أعلن مرتزقة داعش اليوم أنهم قتلوا تسعة وستين من عناصر الجيش النيجيري والقوات الأفريقية المكلفة بمحاربة الإرهاب خلال أسبوع، كما أعلنوا عن أول هجوم في الكونغو الديمقراطية تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص
بعد هزيمتهم المدوية في آخر معاقلهم في ريف دير الزور وفي بلدة الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي يحاول مرتزقة داعش إيجاد موطئ قدم لإجرامهم في مناطق أخرى ولا سيما في القارة السمراء
فقد أعلن المرتزقة اليوم في صحيفة تابعة لهم عن مقتل وإصابة تسعة وستين من أفراد الجيش النيجيري وقوات أفريقية مكلفة بمحاربة الإرهابيين في هجمات على مدى الأسبوع الماضي.
وحصلت الهجمات على ثكنة عسكرية وموقع عسكري وبلدة في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد.
وقالت جماعة مرتزقة انشقت عن جماعة بوكو حرام التي تتمركز في نيجيريا في عام ألفين وستة عشر، إنها دمرت دبابة للتحالف الأفريقي، يوم السبت الماضي ، قرب بلدة تومير في النيجر وقتلت كل الجنود الذين كانوا على متنها، دون أن تحدد عدداً، حسب رويترز.
وفي سياق متصل أعلن داعش يوم أمس مسؤوليته عن أول هجوم له في جمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك بعد مقتل جنديين ومدني في تبادل لإطلاق النار.
وقال مصدر في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقيادي بالمجتمع المدني لرويترز إن الثلاثة لقوا حتفهم في اشتباكات وقعت يوم الثلاثاء في بلدة بوفاتا.
هذا وتنشط أكثر من اثنتي عشرة جماعة إرهابية ومرتزقة وتشكيلات إجرامية في هذه المنطقة الواقعة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
