داعياً السوريين للوقوف ضد الاحتلال.. مسد يندد بالهجمات التركية ويدعو إلى إيقافها فورا

ندد مجلس سوريا الديمقراطية، بالهجمات التركية الأخيرة على ناحية عين عيسى, مشددا على حق قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عن السيادة السورية, كما دعا كلا من روسيا والولايات المتحدة إلى إيقاف هذه الهجمات بشكل فوري. 

تحذيرات مستمرة خلال الفترة الماضية أطلقتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على اختلاف مؤسساتها المدنية والعسكرية… تحذيرات من احتلال تركي جديد لمزيد من المناطق الآمنة، نتيجة الاعتداءات التركية المستمرة والتي لم تتوقف منذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين أنقرة وكل من واشنطن وموسكو، عقب احتلال مدينتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض وعشرات القرى التابعة لهما عام ألفين وتسعة عشر.

وفي سياق ذلك، ندد مجلس سوريا الديمقراطية بالهجمات التركية الأخيرة على ناحية عين عيسى، مؤكدا على أحقية قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع المشروع عن السيادة السورية.

مسد: العدوان التركي سينهي المساعي الدولية لإنهاء الحرب السورية والتوصل إلى حل سياسي

وتضمن البيان الذي أصدره مسد، أمس الثلاثاء، أيضا, مطالبة كل من روسيا والولايات المتحدة الدولتين الضامنتين لوقف إطلاق النار بإنهاء الاعتداءات التركية بشكل فوري, محذرا من عواقب العدوان التركي والذي سينهي كافة الآمال والمساعي الدولية الهادفة لإنهاء الحرب السورية والتوصل إلى حل سياسي بناء على القرار الأممي 2254.

وأضاف البيان، أن الاحتلال التركي ومرتزقته كثفا من هجماتهم على المناطق الآمنة في ناحية عين عيسى وتل تمر وزركان، على الرغم من الاتفاق الأخير الذي أبرمته قوات سوريا الديمقراطية مع روسيا باعتبارها الضامن لوقف الأعمال القتالية في المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

مسد يدعو السوريين إلى مواجهة الاحتلال واصفا المرحلة بـ “الامتحان” للوطنية السورية

وأكد مجلس سوريا الديمقراطية أن الدولة التركية أثبتت مجددا أنها دولة مارقة لا تحترم المواثيق والمعاهدات، في سبيل تحقيق أحلامها القائمة على إعادة الامبراطورية العثمانية عبر احتلال المناطق السورية.

واختتم المجلس بيانه، بدعوة السوريين جميعا إلى الوقوف ضد الاحتلال التركي, واصفا المرحلة الحالية بالامتحان للوطنية السورية.

وتشهد ناحية عين عيسى والقرى التابعة لها، منذ عدة أيام قصفا متواصلا من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, بالإضافة إلى محاولات تقدم فاشلة وسط صمت رهيب من المجتمع الدولي والدول الفاعلة في المشهد السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى