بعد 3 أيام أنهت المبادرتان؛ السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، والمحامين السوريين للدفاع عن القائد، فعاليات الاعتصام في حلب، معاهدين برفع وتيرة النضال السياسي والدبلوماسي والحقوقي والقانوني حتى نيل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
انتهت اليوم؛ فعالية خيمة الاعتصام التي نصبتها كل من المبادرتين السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، والمحامين السوريين للدفاع عن القائد والتي كانت ضمن إطار الحملة العالمية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان التي انطلقت بتاريخ 10 تشرين الأول، تحت شعار (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية).
وفي يومها الثالث والأخير، توافد العشرات من أعضاء وعضوات وممثلي وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية إلى خيمة الاعتصام المنصوبة في ساحة دوار القائد، الواقعة في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
بدأت فعاليات اليوم الاخير بإلقاء كلمات أشارت إلى هاجس الأنظمة الحاكمة من مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب الذي طرحه القائد،
كما دحض كلمة عضو مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد علاء الدين كالو، مزاعم دولة الاحتلال من خلال تأكيده على إن ما تتذرع به تركيا بفرض تكرار العقوبات الانضباطية باطلة ومزيفة.
ثم قرأت المحامية وعضوة مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، خالدة محمد، البيان الختامي لفعالية الاعتصام وجاء فيه:
جدير بالذكر أن الحملة العالمية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان قد انطلقت في 74 مركزاً حول العالم، بريادة شخصيات ومؤسسات مؤثرة على الصعيد الدولي والعالمي، واتسع نطاق الحملة لتشمل حتى الآن 100 مركز حول العالم، انضمت إليها العديد من الفعاليات المجتمعية في شمال وشرق سوريا أيضاً.
