كشفت تقارير صحفية تركية عن اجتماع يوم أمس بين رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو.
واتفق الطرفان على توحيد لهجة الخطاب وتشكيل جبهة تتصدى لنفوذ أردوغان داخليا ومحاولاته إسكات أي أصوات منتقدة, حيث تشهد تركيا منذ تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم أوضاع سيئة من ناحية حقوق الإنسان حيث يقبع في السجون التركية المئات من السياسيين ومعتقلي حرية الرأي بالإضافة إلى الصحفيين كما شهدت تركيا في الأونة الأخيرة تدهورا للعملة المحلية.
وكان داود أوغلو قد اختلف مع أردوغان وقرر الانشقاق عنه بسبب ما وصفه ميل أردوغان إلى الاستبداد في ظل نظام الرئاسة التنفيذية الجديد وسوء إدارة الاقتصاد في البلاد.
