درار: الهجمات على سوريا والعراق هي جزء من عنجهية تركية ومحاولة للسيطرة على أراضٍ جديدة

أوضح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أن هجمات الفاشية التركية على شمال وشرق سوريا هي من نتائج اجتماعات أستانا، منتقداً صمت حكومة دمشق حيال هجمات الاحتلال التركي على الأراضي السورية.

أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، خلال حديث لوكالة أنباء هاوار, بأن الهجمات التي تشن على سوريا وشمال العراق هي جزء من عنجهية تركية ومحاولة للتمدد والسيطرة على أراضي سورية جديدة .

وأضاف: “في الحقيقة هذا الأمر هو جزء من الفبركة التي قامت بها المخابرات التركية لتقوم بمثل هذه الاعتداءات، نعتقد أن هذه الهجمات يمكن أن تتطور إذا لقيت بعض الرضا أو السكوت من قبل الدول الموجودة في سوريا”.

درار: حكومة دمشق تلتزم الصمت على الرغم من فقدان عناصرها لحياتهم

كما انتقد درار صمت حكومة دمشق على هجمات الفاشية التركية للأراضي السورية رغم فقدان عدد من عناصرها لحياتهم, منوها أن قصف الاحتلال لمواقع قوات حكومة دمشق هي رسالة إلى الحكومة، بأنه لا يريد قوات لها على الحدود ليسهل دخوله للأراضي السورية.

وأضاف: “الحكومة في دمشق حتى لو ردت فإنها ستعلق الرد وفق طريقتها بأنها تحتفظ بحق الرد ولا ندري أين تحتفظ بهذا الرد وفي أي درج ومتى يخرج, إن موقف النظام دائماً هو بالسكوت على جرائم المعتدين على سوريا وأرضها وشعبها”.

وعن المفاوضات بين دمشق والاحتلال التركي، قال درار: “تعليقنا على مثل هذه المفاوضات أن محاولات التقدم في المصالحة قد تكون جارية ولكن تصريحات القيادة التركية، بأنها ستكون أكيدة بعد انتهاء الانتخابات التركية هذا يعني أنهم سيتلاعبون بالأحداث في هذا الوقت المستقطع بين هذه الفترة وفترة الانتخابات”.

درار: اجتماعات أستانا هي التي ترسم سياسات أنقرة في اعتداءاتها وهجومها

وحول ارتباط هذا التصعيد باجتماع أستانا، قال درار: “كل ما يجري حتى الآن من نتائج اتفاقات أستانا من نقاط خفض التصعيد إلى كثير من الاتفاقيات الجارية حتى الآن وبالتالي فإن اجتماعات أستانا هي التي ترسم سياسات أنقرة في اعتداءاتها وهجومها والسكوت على هذه الاعتداءات”.

وأضاف: “أنهم دائماً يخططون لأجل أن يكون لتركيا نصيب في هذه الكعكة السورية، كما يوجد نصيب لإيران وروسيا وللقضاء أيضاً على كل محاولات المطالبة بالحرية من قبل أبناء الشعب السوري، ولإعادة النظام على هيئته الأولى مسيطراً ومتوغلاً في الدولة والمجتمع”.

واختتم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار،حديثه بالقول: “بالنسبة لإمكانية توسع هذه الهجمات ربما أن يكون هناك تدخل على الأرض وعدم الاكتفاء بالقصف الجوي فهذا أمر محتمل وعلى شعبنا الحيطة والحذر والصمود والمقاومة ضد أي احتلال ورسم السياسات للمقاومة المستمرة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى