درعا..بعد فشل المفاوضات لليوم الـ 9 تواليا..نحو 40 ألف نسمة يعيشون في حصار منذ نحو 6 يوماً

في ظل استمرار الحصار المطبق على درعا من قبل الحكومة السورية منذ واحد وستين يوماً، يعيش نحو أربعين ألف نسمة في حصار خانق ضمن المدينة، كما وقامت الحكومة السورية بتكثيف تعزيزاتها العسكرية في مناطق مختلفة من درعا في الأيام الفائتة.

تفتقد درعا البلد ومخيم وطريق السد جميع مقومات الحياة، في ظل استمرار الحصار المطبق على المدينة منذ واحد وستين يومًا، وتعثر المفاوضات برعاية الروس، بين اللجنة المركزية في حوران، واللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، لليوم التاسع على التوالي.

ولا يزال في درعا البلد نحو أربعين ألف نسمة يعيشون الحصار الذي أفقد العائلات المؤونة، بالإضافة إلى نقص في الخدمات الطبية وانقطاع مياه الشرب والكهرباء والإنترنت.

وكان المرصد السوري قد رصد، في الحادي والعشرين من آب، استقدام قوات الحكومة السورية تعزيزات عسكرية كبيرة، وصلت جزء منها إلى الملعب البلدي في درعا، وانتشر قسم آخر في مناطق مختلفة من المدينة، وتضم تلك التعزيزات أنواعاً مختلفة من الأسلحة الثقيلة، إضافة إلى وصول مئات الجنود، خلال الأيام القليلة الفائتة.

ويعتبر أهالي درعا واللجان المركزية في حوران، خارطة الطريق الروسية تشابه الشروط التي وضعتها اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، منذ بداية التصعيد في درعا، ولا تتضمن أي بند لصالح الأهالي.

وفي الثامن عشر من آب، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات درعا، حيث هتف العشرات فيها رفضًا لبنود خارطة الحل الروسية، ولقوات الحكومة السورية التي تحاصر درعا البلد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى