درعا..هدوء حذر و قوات النظام تنتشر والسكان يخشون العودة لمنازلهم

ساد امس، هدوء حذر في أحياء درعا البلد، التي انتشرت فيها قوات النظام قبل أيام، بموجب اتفاق رعته موسكو عقب تصعيد عسكري.

شهدت مدينة درعا منذ نهاية تموز تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من هدوء أرسته تسوية استثنائية رعتها روسيا، وأبقت بموجبها تواجد مقاتلين معارضين في مناطق عدة، بينها الأحياء الجنوبية لمدينة درعا والتي تعرف بدرعا البلد.

وقادت روسيا طوال الشهر الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تم خلالها إجلاء عشرات المسلحين من المدينة إلى شمال البلاد.

وقال مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته في درعا لصحافيين بأن تسع نقاط عسكرية تموضعت في أطراف درعا البلد وبداخلها، ويجري العمل على تسوية أوضاع من يرغب من المسلحين بعد تسليم سلاحه”.

ورغم غياب دوي القذائف والمدافع، إلا أن عدداً قليلاً من الأهالي عاد إلى منازلهم في حي المنشية “بانتظار استكمال فتح الطرقات وإعادة تأهيلها” وفق مصدر في محافظة درعا.

وقال مصدر في محلي في درعا للصحافيين، إن فرني خبز باشرا العمل خلال الساعات الماضية، ويجري العمل على إنشاء نقاط صحية

وأدى التصعيد العسكري الأخير، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، إلى مقتل ثلاثة وعشرين مدنياً بينهم ستة أطفال وستة وعشرين عنصراً من قوات النظام وعشرين مقاتلاً مسلحا.

ودفع التصعيد أكثر من ثمانية وثلاثين ألف شخص إلى النزوح من درعا البلد خلال نحو شهر، وفق الأمم المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى