دعوات غربية وعربية إلى دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 في سوريا

دعا اجتماع ضم ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ودولًا أخرى إلى دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي أربعة وخمسون أثنان وعشرون بما في ذلك “الوقف الفوري” لإطلاق النار في سوريا حسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية.

اجتماعات تتلاحق ولا حل يلوح في الأفق أقله في المدى المنظور لطي صفحة الحرب الدائرة في سوريا المندلع منذ اكثر من عقد من الزمن وتسبب بمقتل أكثر من مليون شخص وخسارات اقتصادية تراكمية قدرها البنك الدولي بأكثر من 226 مليار دولار.

حيث شهدت بروكسل اجتماعا ضم ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لمناقشة الأزمة في سوريا.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الامريكية أعرب الممثلون عن دعمهم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وكذلك دعم تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بما في ذلك الوقف الفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني والإفراج عن المعتقلين وإيصال المساعدات دون عوائق وبشكل آمن.

كما رحب المجتمعون بالإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون متعهدين بمضاعفة دعمهم لجهوده المستمرة بما في ذلك في اللجنة الدستورية لإشراك جميع الأطراف وإحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمة وفقًا لقرار مجلس الأمن كما تعهدوا بالضغط بقوة من أجل المحاسبة عن الجرائم الأكثر خطورة.

وأعرب ممثلو الدول المذكورة عن قلقهم العميق إزاء استمرار معاناة الشعب السوري نتيجة أكثر من 10 سنوات من العنف والوضع الإنساني على الأرض مشددين على أنه يجب تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة بجميع الأشكال في جميع أنحاء سوريا بما في ذلك عبر الحدود ومشاريع الإنعاش المبكرة .

وأكد الممثلون على أهمية استمرار آلية الأمم المتحدة للمساعدات العابرة للحدود التي تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين سوري كل شهر والتي لا بديل لها وكذلك الحاجة إلى دعم اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة إلى حين تمكن السوريين من العودة طواعية إلى الوطن بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى