دعوة لتوحيد المواقف والأصوات في ختام اجتماع السليمانية

في ختام الاجتماع الذي نظمه حزب الاتحاد الديمقراطي في السليمانية، أكد المشاركون من مثقفين وشخصيات سياسية وأكاديمية على وجوب أن تتخذ جميع الأحزاب الكردية موقفاً واحداً وأن يكونوا يداً واحدة في هذه المرحلة التي تتعرض فيها جميع أجزاء كردستان للهجمات.

انطلق، أمس الأحد، في قاعة خاك وسط مدينة السليمانية اجتماع موسع بمبادرة من حزب الاتحاد الديمقراطي حول مخاطر هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا, وذلك بمشاركة مجموعة من الشخصيات والمثقفين والسياسيين والأكاديميين.

واستمر الاجتماع مغلقاً أمام الصحافة بعد رسائل الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورسالة حزب الاتحاد الديمقراطي.

وبعد الاجتماع أدلى ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في جنوب كردستان جاويدان كمال ببيان بخصوص مضمون الاجتماع, قال فيه “شددنا خلال الاجتماع على الاهتمام بالوحدة والموقف الموحد في مثل هذه المراحل الحساسة حيث يتعرض الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة لهجمات الإبادة”.

وأكد أن هذه الهجمات تستهدف مستقبل الشعب الكردي. لذلك، يجب أن يكون لدى الكرد صوت وموقف موحد وأن يكونوا يداً واحدة في هذه المرحلة.

وأشار أن من بين القرارات التي اتفقت عليها جميع الأطراف هو تشكيل لجنة لتنظيم الاجتماعات والفعاليات من أجل إيجاد آلية جيدة بحيث يمكن لجميع الأطراف أن تأخذ مكانها في النقاشات المستقبلية وتظهر مواقفها ضد هجمات الغزو والإحتلال.

ولفت إلى دعمهم للاحتجاجات القائمة في شرق كردستان وإيران, مؤكداً أن إحدى مهام اللجنة التي سيتم تشكيلها هو توثيق جرائم الحرب التي ارتكبتها الدولة التركية المحتلة في شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان, وإيصال هذه الوثائق إلى المحافل الدولية.

داعياً الجالية الكردية في الخارج للقيام بواجبها وتعزيز النضال حيثما أمكن, وتعريف الكرد لنضالهم على المستوى الدولي.

واختتم بالتأكيد على أن النضال سيستمر حتى يحصل الكرد على حقوقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى