دمرتاش من المعتقل: من العار إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي من قبل حزب آخر للفوز بالانتخابات

وصف صلاح الدين دمرتاش محاولات إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي من قبل حزب العدالة والتنمية بـ “العار”, مشيرا إلى أن أردوغان رفض اقتراحات لاستمرار مسيرة السلام إبان انتخابات ألفين وخمسة عشر.

كشف الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش أن رئيس النظام التركي أردوغان رفض اقتراحات لاستمرار مسيرة السلام في تركيا إبان انتخابات عام ألفين وخمسة عشر، واصفا محاولات إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم بـ “العار”.

حديث دمرتاش جاء في معرض رده على أسئلة بي بي سي التركية عبر محاميه من معتقله في سجن أدرنه، حيث أوضح دمرتاش أنهم قدموا لحزب العدالة والتنمية صيغة “تحالف الديمقراطية” وثلاث مقترحات لتشكيل الحكومة بعد انتخابات السابع من تموز عام ألفين وخمسة عشر، شريطة استمرار عملية الحل، موضحا أن أردوغان رفض كل خيارات الحل والحوار واختار التوتر والصراع”.

وحول المناقشات الجارية ومحاولات حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه الحركة القومية المتطرفة، إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي قال دمرتاش “من العار أن يحاول حزب إغلاق حزب آخر من أجل رفع الأصوات أو الفوز في الانتخابات” مشيرا إلى أن مناقشات إغلاق الحزب مرة أخرى يضر بالنسيج الاجتماعي ويجب أن تتوقف”.

وفيما يتعلق بسجنه نوه دمرتاش إلى أن القرارين الصادرين عن المحكمة الدستوريةو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يوضحان أن هناك انتهاكات جسيمة لحقوقه، معتبرا أن عدم رؤية هذه القرارات والاستسلام للغة الحكومة يتعارض مع الديمقراطية كليا.

وكان برلمانيون أوروبيون أطلقوا حملة للإفراج عن الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش، الذي ما تزال الدولة التركية تحتجزه منذ حوالي أربع سنوات على الرغم من دعوات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمفوضية الأوروبية للإفراج عنه، وذلك بعد رفض النظام التركي قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي قضى مرتين بالإفراج الفوري عن دمرتاش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى