دمشق: لن ننتظر إلى ما لا نهاية في إدلب

دعا رئيس وفد النظام بشار الجعفري تركيا لتحمل مسؤولياتها بخصوص المنطقة العازلة في إدلب مشيراً إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار هو اختبار للنوايا التركية.
اشترط النظام للالتزام بوقف إطلاق النار في ما تعرف بمنطقة “خفض التعصيد”، التزام النظام التركي بصفقة “سوتشي” وسحب الأسحلة الثقيلة من المجموعات المرتزقة وإقامة منطقة “منزوعة السلاح” بعمق عشرين كم في إدلب.

الجعفري: وقف إطلاق النار امتحان للنوايا التركية

وهاجم رئيس وفد النظام بشار الجعفري خلال المحادثات الاحتلال التركي في شمال غرب سوريا، واعتبر أن قرار الموافقة على هدنة في إدلب “امتحان واختبار للنوايا التركية”.
ودعا من وصفهم بالضامنين والحاضرين في آستانا إلى تحمل مسؤولياتهم في الضغط على الجانب التركي لتنفيذ شروط صفقة سوتشي التي تم التوصل إليها العام الماضي، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار بالنسبة لهم مرهون بتنفيذ أنقرة لالتزاماتها في إدلب، منوهاً أن كل القذائف التي تسقط على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تأتي من المناطق التي تحتلها تركيا.

لافرنتييف: المجموعات “المتطرفة” لن تلتزم بوقف إطلاق النار في إدلب

وعلى صعيد متصل دعا المفاوض الرئيسي للكرملين حول سوريا ألكسندر لافرنتييف المجموعات المرتزقة التي وصفها “بالمعتدلة” بالابتعاد عن تلك التي قال عنها إنها “متطرفة”، لعدم إجراء أي اتصالات أو اتفاقات مع المتشددين, حسب قوله.
وحذر لافرنتييف إنه يتوقع أن تواصل “المجموعات المتطرفة” مقاومتها الشرسة في إدلب، وألا تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق أعلنت مرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، التزامها بمخرجات آستانا، ولكنها سترد على أي خروقات من جانب النظام، في حين أعلنت بعض المجموعات المرتزقة عدم التزامها بوقف إطلاق النار في إدلب واعزة السبب إلى أنها لم تشارك في آستانا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى