أوضح الحقوقي جميل دمير، إن صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب حيال العزلة المفروضة على القائد أوجلان تعني أنها تؤيدها, منوها أن هذه اللجنة تتصرف ضد موقفها القانوني وسبب وجودها.
دمير: اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تحاول التستر على التعذيب الممارس في السجون
تحدث عضو نقابة المحامين في وان، جمال دمير, عن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتخاذل لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية عن أداء دورها المنوط بها، ورضوخها لدولة الاحتلال التركي.
وأشار أن القائد أوجلان محروم من الحقوق القانونية التي يتمتع بها السجناء والمحكومين، منوها أن دولة الاحتلال التركي عضو في مجلس أوروبا، لذلك تتستر المنظمات الحقوقية والإنسانية على انتهاكاتها.
وعن زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب الأخيرة لتركيا، قال دمير: بحسب المعلومات التي نُشرت للرأي العام، فأن السيد أوجلان لم يلتقي مع اللجنة الأوروبية، لذلك طلب مكتب العصر الحقوقي عقد اجتماع خاص مع اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في 13 تشرين الأول، ووافقت اللجنة على الطلب، غير أنها لم تقدم أية معلومات واضحة عن صحته, مؤكداً أن هذه اللجنة تحاول التستر على التعذيب الممارس في السجون.
وذكّر دمير بأن لا أحد حصل على معلومات عن القائد أوجلان منذ 20 شهراً، ولذلك، وصلت المخاوف بشأن هذا الأمر إلى مستوى عالٍ، ورغم ذلك رفضت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب الإدلاء ببيان.
دمير: اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تتصرف ضد سبب وجودها
وأكد دمير في ختام حديثه لوكالة فرات للأنباء أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تتصرف ضد موقفها القانوني وسبب وجودها، وقال: “لقد أصبحت هذه اللجنة تحت تأثير الحكومات، وصمت اللجنة أمر غير مقبول”.
