دوران كالكان: العزلة المطلقة متواصل في إمرالي

قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، إن العزلة المطلقة متواصلة في إمرالي بحق القائد عبد الله أوجلان، معتبراً أن ما تسمى العقوبات الانضباطية هي لعبة لحرمان القائد من نيل حريته.

قيّم عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في برنامج خاص على قناة مديا خبر، مساء أمس، العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

وفي البداية توجه كالكان بتوجيه التحية لمقاومة إمرالي والقائد عبد الله أوجلان،، وقال إن العزلة المطلقة المفروضة على القائد في إمرالي ما تزال متواصلة. معتبراً إمرالي عزلةً بحد اتها، لأنها “نظام عزلة وتعذيب وإبادة”، مطالباً الجميع بإدراك هذه الحقيقة.

دوران كالكان: هدف ما تسمى العقوبات الانضباطية هو حرمان القائد أوجلان من حريته

وأشار كالكان، أن الفاشية التركية التركية لا تتصرف وفق قوانينها، معتبراً أن الممارسات التي يتبعونها بحق القائد عبد الله أوجلان تحت مسمى العقوبات الانضباطية هي كذبة يريدون من خلالها الاستمرار بآلاعيبهم من أجل منع القائد من نيل حريته مع العام الخامس والعشرين لاعتقاله وفق القوانين.

دوران كالكان ينتقد الصمت حيال العزلة: الصامتون مشاركون في العزلة ويديرون نظام إمرالي

وتطرق كالكان إلى صمت القوى الدولية، وتابع: “إنها الطرف عن تلك الممارسات المنافية للقانون، حيث تلتزم اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات والمجلس الأوروبي والقوى الأخرى الصمت… بلا شك، هذا الصمت يعني أنهم متحالفون ويدعمون ممارسات فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في إمرالي، هناك دعم، ويديرون نظام إمرالي معاً”.

دوران كالكان يثمن تصاعد المقاومة في كردستان والعالم ضد العزلة ونظام إمرالي

وتطرق عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني إلى المقاومة المتصاعدة ضد العزلة ونظام إمرالي والإبادة والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مشيراً إلى أهمية النشاطات التي تنظم في هذا السياق مثل البيان الصحفي الذي صدر في بروكسل في الـ 26 من تموز الفائت، معتبراً دعوتهم للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان مهمة للغاية.

وثمن دوران كالكان عقد مؤتمر في كولومبيا حول أفكار القائد وكذلك تنظيم الشبيبة الثورية في أوروبا وأصدقائها الأمميين نشاطين في الفترة الأخيرة وكذلك الاحتفال الذي أقيم في إيطاليا وتصريحات النقابات الإيطالية والاسكتلندية.

دوران كالكان: الإنسانية تتوق لسماع صوت القائد عبد الله أوجلان

أضاف: “إن الإنسانية تتوق لسماع صوت القائد عبد الله أوجلان، هذه الفعاليات توضح بشفافية أن الإنسانية، الديمقراطيين، المثقفين، الساسة، الفلاسفة، المرأة، الشبيبة، وعموم العالم بحاجة إلى فكر القائد أوجلان، ويقولون “نريد أن نسمع صوته، وأن نسمع أفكاره الجديدة”، لأن فكر القائد أوجلان في البداية حل القضية الكردية، كما يضع الحلول لكافة القضايا.

وأشار إلى الفعاليات التي تقام في عموم كردستان، وقال إن الجميع ضد نظام إمرالي والتعذيب والعزلة والإبادة الجماعية، ويطالبون بالحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان وعلى هذا الأساس يريدون حل القضية الكردية.

تقديم طلب جديد للقاء القائد عبدالله أوجلان ورفاقه في سجن إمرالي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى