دوران كالكان: ديكتاتورية العدالة والتنمية تبحث عن أرضية لتنفيذ هجمات جديدة ضد شمال وشرق سوريا

​​​​​​​قال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان إن الهدف من اجتماع الاحتلال التركي والمخابرات السورية في بغداد هو إيجاد الأرضية لتنفيذ هجمات ضد مناطق شمال وشرق سوريا وبالتالي توسيع المشروع الاحتلالي في سوريا.

أشار عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان خلال مشاركته في برنامج خاص على قناة مد نوجه ، إلى اللقاء الذي جرى بين الاحتلال التركي والمخابرات السورية في بغداد، موضحاً أن أي تحرك لتركيا من الناحية الدبلوماسية يهدف إلى إيجاد أرضية لتنفيذ هجمات جديدة ضد مناطق شمال وشرق سوريا وبالتالي توسيع مشروعها الاحتلالي في سوريا، مبينا أن الهجمات المتكررة ستؤدي إلى إبادة الكرد في المنطقة ولكن مقاومة أهالي شمال وشرق سوريا تنسف هذه المخططات.

وحول الأوضاع التي تشهدها سوريا، أوضح دوران كالكان أن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تلجأ إلى طريقتين لضرب مشروع الإدارة الذاتية وتعميق الأزمة السورية، الطريقة الأولى تتمثل بانتهاك جميع المبادئ الأخلاقية والقانونية، في سبيل تصعيد الإرهاب وارتكاب المجازر والقمع والاضطهاد ضد شعوب المنطقة، أما الثانية فتقوم على أساس التسول وتسويق السياسة التركية من أجل الحصول على الدعم من جميع الدول، لذلك نراها تهرول نحو الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا وإيران والعراق، والآن تهرول نحو سوريا تحت اسم الدبلوماسية.

دوران كالكان: ينبغي ألا يكون اجتماع دول جوار العراق اجتماعاً ضد الكرد أو لإدارة كردستان

أما فيما يتعلق بالملف العراقي فقد تحدث دوران كالكان عن اجتماع دول الجوار وقال: ينبغي ألا يكون اجتماع دول جوار العراق اجتماعاً ضد الكرد أو اجتماعاً لإدارة كردستان، فسابقاً كان هناك حلف بغداد وحلف السنتو، وبعد انهيارهما تحدثوا عن دول جوار سوريا ثم جوار العراق، موضحا أن الهدف من الاجتماع كان من أجل التعاون ودعم هجمات الإبادة ضد الكرد.

كما وتساءل دوران كالكان عن وجود فرنسا في اجتماع دول جوار العراق قائلا: نحن لا نفهم كيف أصبحت فرنسا دولة جارة. قيل إن فرنسا شاركت في الاجتماع نيابة عن الناتو. الرئيس الفرنسي زار العراق وتحدث بعض الأشياء ضد تركيا، لكنهم بعد ذلك ضربوا مخمور وشنكال وزاخو، ولم يسمع لهم صوت بعد ذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى