استشهد عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت (شكري سرحد)، جراء تعرضه لهجوم مسلح من قبل الاستخبارات التركية صباح اليوم الجمعة في مدينة السليمانية، التي كان يتلقى العلاج فيها.
تواصل دولة الاحتلال التركية هجماتها ضد الشعب الكردي في جميع المناطق، واستهدفت الاستخبارات التركية، مواطنًا من أبناء شمال كردستان في مدينة السليمانية أمس الخميس , في حين تعرض صباح اليوم الجمعة في تمام الساعة التاسعة صباحا في حي جارجيرا وسط مدينة السليمانية، عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت (شكري سرحد)، الذي كان يتلقى العلاج في المدينة إلى هجوم مسلح من قبل الاستخبارات التركية ما أدى إلى استشهاده.
لتسارع قوى الأمن إلى مكان الحادث وتنقل جثمان سرحد بعد الإجراءات الطبية في الطب العدلي إلى جامع أحمد حجي علي، وسط السليمانية.
القتل المتسلسل والممنهج من قبل الاستخبارات التركية للسياسيين الكرد
وبهذا الصدد أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني بياناً جاء فيه:
أن الدولة التركية اغتالت السياسي ياسين بولوت (شكري سرحد) أمام المنزل الذي كان يقيم فيه بكل وحشية، لذلك ندعو شعبنا وأحزابنا والشخصيات إلى اتخاذ موقف جاد ومسؤول حيال هذا العمل المجرم؛ فقبل يومين من استشهاد شكري سرحد قامت الاستخبارات التركية بإطلاق النار على فرهاد بارش كوندو في محله، علماً أنه لاجئ سياسي من شمال كردستان، الأمر الذي يشير إلى منهجية القتل المتسلسل التي تتبعها دولة الاحتلال التركية والعملاء التابعون لها في الميت باستهدافهم السياسيين الكرد , لذلك يتوجب على سلطات الإقليم أن تدلي ببيان حول هذه الجرائم وأن تتصرف بجدية أكثر في سبيل وقف سفك دماء الكرد من قبل الغاشم أردوغان وأعوانه.
