دولة الاحتلال التركي تستخدم صواريخ ألمانية شديدة الانفجار في زاب

تستخدم دولة الاحتلال التركي خلال هجماتها بالطائرات المسيّرة على منطقة زاب في مناطق الدفاع المشروع، صواريخ ألمانية من طراز MAM-L، باتت تعرف بـ “الصواريخ القاتلة” نظراً لما تسببت به من مآسي في سوريا وليبيا وأرمينيا ودول أخرى.

أطلقت دولة الاحتلال التركي هجمات واسعة على مناطق الدفاع المشروع في السابع عشر من شهر نيسان الفائت، وتستخدم فيها الترسانة العسكرية لحلف الناتو بما تحويه من مدافع وطائرات وصواريخ شديدة الانفجار وأخرى كيماوية تتسبب بأضرار لا تحصى على البيئة والبشر ويصمت عنها العالم أجمع ويغض الطرف عنها لكي لا تؤرق أحلام طاغية يرى في نفسه خليفة ويرغب في استعادة خلافة بائدة بأيّة طريقة ممكنة.

ويعتمد جيش الاحتلال التركي بعد فشله في تحقيق أيّ تقدم على الأرض لما يلاقيه من مقاومة بطولية من قوات الكريلا، على الطائرات المسيّرة المذخرة ولأنّ دولة الاحتلال هي ثاني قوة في الناتو الراغب بتصفية القضية الكردية عبر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي والهجوم على حركة التحرر، تزوّد شركات ألمانية منظمة الفاشية التركية بأسلحة شديدة الانفجار من طراز MAM-L.

وتسببت هذه الصواريخ، التي تزن اثنين وعشرين كيلوغراماً، بمقتل عشرات المدنيين في ليبيا واليمن وأرمينيا، ومؤخراً في إثيوبيا، إلى جانب كردستان لهذا بات يطلق عليها اسم “الصواريخ القاتلة”.

وتعليقاً على ذلك أكّد تقرير لموقع المونيتور انّ الجزء التكنولوجي من آلة الموت هذه هو ألماني حيث منحت برلين ترخيصاً لدولة الاحتلال بصناعتها.

وسبق لدولة الاحتلال التركي أن استخدمت هذه الأسلحة الفتاكة في قصفها لمناطق سريه كانيه وكري سبي/ تل أبيض وعفرين وتسببت بقدان المئات من المدنيين لحياتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى