دولة الاحتلال التركي تضيف عاما دمويا آخر إلى سجلها الإجرامي بحق سكان عفرين المحتلة

مرّ عام 2022 على مقاطعة عفرين المحتلة ككابوس لا يطاق، حيث شهد هذا العام المزيد من جرائم دولة الاحتلال التركي من قتل واختطاف وتخريب للمواقع الأثرية وقطع للأشجار وعمليات التغيير الديمغرافي المستمرة وبناء المستوطنات.

يضاف عام آخر مليء بالجرائم والانتهاكات، إلى السجل الإجرامي لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين المحتلة منذ احتلالهم لها في 18 آذار عام 2018.

وواصلت دولة الاحتلال التركي تشويه معالم عفرين المحتلة وتاريخها في استكمال للنهج التخريبي وسط تصاعد وتيرة الجرائم بشكل لافت خلال العام 2022

إذ قتلت دولة الاحتلال ومرتزقتها في هذا العام 33 مواطناً بينهم 13 امرأة، من السكان الأصليين لمقاطعة عفرين وأقدمت على اختطاف أكثر من 694 مواطناً، بينهم على الأقل؛ 46 امرأة، و140 مسناً، و10 أطفال.

وبالحديث عن تدمير المواقع الأثرية، أقدم الاحتلال خلال عام ألفين واثنين وعشرين على تدمير تسعة مواقع أثرية حسب إحصائيات منظمة حقوق الإنسان في عفرين.

أما فيما يخص قطع أشجار الزيتون والحراجية، فقد قطع جيش الاحتلال أكثر من خمسة وثلاثين ألف شجرة زيتون وحراجية إضافة إلى حرق آلاف الأشجار وخاصة الغابات الحراجية.

ومن جانب بناء المستوطنات أنشأت دولة الاحتلال 7 مستوطنات جديدة في عفرين المحتلة في العام 2022 بدعم وتمويل من جميعات إخوانية قطرية وكويتية وفلسطينية.

ومنذ بداية الاحتلال أقامت تركيا ومرتزقتها أكثر من 22 مستوطنة في مقاطعة عفرين المحتلة بدعم من جمعيات إخوانية ضمت الآلاف من الوحدات الاستيطانية في نواحي (جندريسه ـ شيه ـ راجو ـ بلبلة ـ شرا ـ موباتا ـ شيراوا، محيط مدينة عفرين المحتلة).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى