​​​​​​​دول التحالف الدولي : قتال داعش في العراق وسوريا لا يزال يمثل الأولوية

أكد وزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش على مواصلة دعمهم لبرامج مكافحة الإرهاب في أفريقيا والعراق وسوريا وجنوب ووسط آسيا.

انتهى اجتمع وزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش في الرياض يوم أمس، ببيان أكد فيه شركاء التحالف دعمهم المستمر لبرامج مكافحة الإرهاب في أفريقيا والعراق وسوريا وجنوب ووسط آسيا، وهو ما يؤكد اتساع رقعة التحالف ومواصلة الالتزام بتقليص قدرات داعش.

وأكد الوزراء، حسب البيان، التزامهم بتعزيز قدرات مكافحة الإرهاب التي يقودها المدنيون في شتى الدول الأعضاء في التحالف من العراق إلى أفريقيا وجنوب ووسط آسيا، مؤكدين على الأمن الحدودي والداخلي، والإصلاح القضائي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية وإنفاذ القانون عبر منصات ثنائية ومتعددة الأطراف.

وأعاد وزراء التحالف التأكيد على أن القتال ضد داعش في العراق وسوريا لا يزال يمثل الأولوية الأولى للتحالف، وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية تخصيص الموارد الكافية لدعم التحالف والشركاء الشرعيين.

فيما يتعلق بالعراق، أشاد الوزراء بالتقدم الذي أحرزه العراق في إعادة مواطنيه من شمال شرق سوريا والجهود العراقية لتنفيذ حلول مستدامة طويلة الأجل، بما في ذلك الإجراءات القانونية المناسبة لضمان محاسبة المذنبين بارتكاب جرائم، وضمان تمكين ضحايا داعش الذين يسعون إلى إعادة الاندماج في مجتمعاتهم الأصلية من القيام بذلك.

وفيما يتعلق بسوريا، أكد التحالف قوفه إلى جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ومواصلة دعم الاستقرار في المناطق المحررة من داعش والدفع بجهود المصالحة وإعادة الإدماج لتعزيز الظروف المواتية لتحقيق حل سياسي للنزاع على مستوى البلاد.

بالإضافة للعمل مع المجتمع الدولي لتحديد الفرص للمساهمة بشكل أفضل في الاحتياجات الأساسية المستمرة للمساعدات الإنسانية، ومساعدة إعادة الإدماج للعائدين، والتدابير الأمنية، وتحقيق الاستقرار للمجتمعات المحررة من داعش في جميع أنحاء شمال شرق سوريا.

انطلاق اجتماع التحالف الدولي ضد داعش وسط عدم دعوة القوة الفاعلة على الأرض

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى