جدد ذوو الشهداء في مقاطعة الحسكة عن دعمهم لعملية “القسم” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، والتي تستهدف العملاء والجواسيس، مطالبين بمحاسبة في محاكمات شعبية؛ ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه بيع أهله ووطنه للأعداء مقابل المال.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الأحد (31 تموز) عن عملية “القسم” التي تستهدف العملاء والخونة التابعين لدولة الاحتلال التركي، وينتشرون في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا، ممن كانوا سبباً في استشهاد العديد من القيادات العسكرية في المنطقة.
أهالي المنطقة بدورهم أشادوا ، وفي مقدمتهم أسر الشهداء بعملية (القسم) التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدين على ضرورة الاستمرار بمكافحة الإرهاب والخونة.
براء الصالح والدة الشهيد أحمد من مدينة الحسكة بينت أنهم مع عملية القسم التي اعلنتها قسد ضد عملاء الاحتلال التركي الذين تسببوا باستشهاد القياديين والمقاتلين والمواطنين الابرياء مؤكدة ان العدالة يجب ان تأخذ مجراها بالقصاص ممن خانوا وطنهم
محمود جواد والد الشهيد محمد جواد بارك في بداية حديثه عملية القسم الساعية لضرب شبكات العملاء المتعاونين مع المحتل التركي وانزال اقسى العقوبات بحقهم
ووجه محمود جواد لكل من تسول له نفسه ببيع وطنه أن يكف عن الخيانة التي سببت ألم في قلوب الكثيرين.
كما أكد محمود جواد انه بتضحيات الشهداء وتماسك الشعوب والمشروع الديمقراطي سيشكلون ضمانة للقضاء على المحتل والمتعاونين معه والحفاظ على استقرار المنطقة.
من جانبها أكدت عزيزة حسين زوجة الشهيد وحيد من مدينة الحسكة وعضوة في مجلس عوائل الشهداء في الحسكة , ان عملية القسم جاءت استجابة للمرحلة وضد كل من يبيع وطنه وارضه مقابل المال, مشيرة ان قوات سوريا الديمقراطية يجب ان لاتتوانى في مكافحتهم , كما أظهرت عزيزة حسن بان الخيانة مقابل المال لا يمكن ان تبني الاوطان بل تدمرها وتدمر شعبها.
والد الشهيد خضر حسين الصالح من جانبه , اكد ان العملاء هم المتسببين بالازمة والهجمات والدمار الذي يحصل في المنطقة, ورأى بأن عملية القسم جاءت في وقتها مطالبا بدوره تطبيق اقسى العقوبات بحق العملاء ووجوب انهائهم بشكل كلي.
هذا وتتزايد المطالب الشعبية والرسمية بعدم التساهل في محاكمة هؤلاء العملاء والخونة الذين يساعدون الاحتلال التركي على تمرير مخططاته القذرة ضد المنطقة.
