ذوو الشهيدتين سوسن بيرهات وبارين بوتان يشكرون قسد ويطالبون بمحاكمة الخونة من قبل الشعب

تتواصل ردود الأفعال الشعبية المرحبة بعملية “القسم” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية, وأسفرت عن القبض على 36 جاسوساً وعميلاً لدولة الاحتلال التركي، تسببوا باستشهاد عدد من القياديين والقياديات في مناطق شمال وشرق سوريا.

بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إلقاء القبض على عدد من عملاء الاحتلال التركي، تقدم ذوو الشهيدتين سوسن بيرهات وبارين بوتان بالشكر لقسد على إعلانها عملية “القسم”، وطالبوا بمحاسبة الخونة الذين تسببوا باستشهادهما، ودعوا إلى عدم الانجرار إلى فخاخ الدولة الفاشية التركية.

والد الشهيدة بارين بوتان، مروان بشار أشار إلى أن من يدّعي أنه صاحب هذه الأرض يجب ألا يقبل على نفسه ممارسة الخيانة، وقال أن الذين يبيعون وطنهم مقابل حفنة من المال يجب أن يُحاكموا من قبل الشعب وذوي الشهداء.

وأكد بشار أن دماء الشهداء لن تذهب سدى. مضيفاً: “نحن لن نسامح مَن قام بهكذا أعمال، مَن قام بهذه الخيانة خان أرضه وعوائله ورفاقه ووطنه، هذه الخيانة قد ارتكبت من قبل أصحاب نفوس رخيصة وهم عبارة عن مرتزقة”.

وشدد مروان بشار على أهمية التكاتف الشعبي ضد العدو، قائلاً أن على الشعب أن يتحد ويتكاتف بدلاً أن يبيع نفسه للعدو.

من جانبها، شكرت شقيقة الشهيدة سوسن بيرهات، إلهام محمد، قوات سوريا الديمقراطية على إلقائها القبض على من قام بالعمالة لصالح الدولة الفاشية التركية.

ولفتت إلى أن دولة الاحتلال التركي تستخدم كل السبل للنيل من الشعب, وتحاول أن تدعم الخونة الذين باعوا أنفسهم لها بالمال. مؤكدةً أن “تلك هي إحدى وسائلها للقضاء على الشعب”.

كما طالبت بمحاسبة الخونة من قبل الشعب، وقالت: “نريد أن يكون حساب الخونة عسيراً، وعلى الشعب محاكمتهم لأن الذين استشهدوا هم أبناء وبنات هذا الشعب، وعليه التكاتف ليقف أمام هؤلاء الخونة ولا يسمح لهم بالتمادي أكثر”.

ودعت إلهام محمد كل مَن يقوم بالعمالة بإعادة حساباتهم، منوهة أن عدو الأجداد لا يصبح صديق الأبناء, مضيفةً أن “التاريخ سيسجل ما فعلوه، ولن ينسى هذا الشعب مَن قام بخيانته وسيحاسبهم على فعلتهم، بل إن العدو نفسه سيقتل هؤلاء الخونة عندما ينهي عمله بهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى