رؤساء عشائر شنكال: ندعو الجيش العراقي إلى حماية الحدود وليس الدخول إلى قرى شنكال

دعا رؤساء العشائر في شنكال الجيش العراقي لضبط الحدود مع دولة الاحتلال التركي ومنع مرور مرتزقة داعش عبرها بدلاً من محاولات الدخول إلى قرى شنكال بحجة توفير الأمن.

زادت التهديدات والهجمات والحصار على شنكال في الآونة الأخيرة في إطار مخطط يستهدف إدارة شنكال من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي وحكومة بغداد وفي هذا الصدد أكد أحد رؤساء عشائر الإيزيديين نايف شمو أن الجيش العراقي جلب نصف قوته من بغداد إلى شنكال بحجة توفير الأمن موضحا أن الدفاع عن الدولة لا يكون بهذا الشكل بل بحماية الجيش العراقي للشعب والمنطقة من هجمات الاحتلال التركي حتى يقال أنها حكومة وتمثل الشعب منوها الى ان المجتمع الإيزيدي مر بإبادة جماعية وحكومة العراق تعمل على زيادة مآسيه عبر الزج بجيشها في شنكال.

من جانبه أكد خضر حاجي أحد رؤساء العشائر أن الجيش العراقي يخلق المشاكل للمجتمع الإيزيدي بدخوله ضمن الأحياء السكنية والقرى في شنكال داعيا حكومة بغداد الى سحب قواتها من المنطقة مؤكداً بأن الشعب الايزيدي لا يثق بأيّ طرف عدا وحدات حماية شنكال.

إلى ذلك بين خضر حمو أحد أهالي خانصورأن مكان الجيش ليس في القرى والمدن بل على الحدود مشيرا إلى أن الخطر الأكبر الآن يكمن فيها داعيا الجيش الى ضبطها وعدم السماح بمرور مرتزقة داعش منها.

برلماني سابق: دولة الاحتلال التركي تحاول تشكيل ميليشات تركمانية في كركوك

في السياق أوضح السياسي والبرلماني العراقي السابق شفان داودي أن دولة الاحتلال التركي تحاول إنشاء ميليشيات لتركمان كركوك لحماية مصالحها وأن هذا يشكل أيضاً تهديداً لكركوك، منوها إلى ضعف حكومة جنوب كردستان في إدارة كركوك وشنكال عازبا ذلك إلى سير الديمقراطي الكردستاني وفق برنامج دول أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى