استنكر رئيس الحزب الإشتراكي المصري، أحمد بهاء الدين شعبان، العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وطالب بإطلاق سراحه، مؤكّداً أنّه بإمكان اطروحاته حل قضايا الشرق الأوسط.
تستمر الفاشية التركية بتواطؤٍ من محكمة حقوق الإنسان الأوربية ولجنة مناهضة التعذيب الأوربية ،في تشدّيد العزلة على القائد أوجلان،بغية فرض الاستسلام وتنفيذ سياساتها الهادفة إلى إبادة الشعوب.
وبهذا الصدد تحدّث رئيس الحزب الأشتراكي المصري،لوكالة فرات للأنباء ،رافضاَ العزلة المشدّدة المفروضة على القائد أوجلان وطالب بإطلاق سراحه قائلاً ” شاركنا في لجنة الدفاع عن القائد عبدالله أوجلان التي تشكلت في القاهرة وكنت أحد المشاركين الأساسيين فيها لمساندة المطلب المشروع في إطلاق سراح القائد اوجلان”
رئيس الحزب الاشتراكي المصري: النظام الفاشي التركي يهاب فكر القائد أوجلان ونهجه
وأكّد احمد بهاء الدين شعبان، أنّ العزلة المشددة التي تفرضها الفاشية التركية على القائد أوجلان، ترجع لدوافع عديدة وأهمها الخوف من انتشار فكره ونهجه حيث قال “هناك أسباب موضوعية ودوافع عديدة تسبب الموقف العنيد الذي تمارسه الدولة التركية بحق القائد أوجلان منها أنّ هذا النظام يهاب من تأثير القيادات الحقيقية للشعوب وقدرتها على التعبئة وتنظيم صفوف المواطنين”
رئيس الحزب الإشتراكي المصري: القائد أوجلان طرح أفكاراً تجاوزت قيود الشوفينية والتطرف وقدم حلولاً لكافة القضايا
وأشارأحمد بهاء الدين إلى أنّ ما يطرحه القائد اوجلان من فكر وفلسفة تجاوزت القيود الشوفينية وحدود التطرف الطائفي وطرح حلول مناسبة لقضايا مجمل بلدان المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام وهذا ما يشكل خوف وازعاج النظم ذات التوجهات الاستعمارية والاستبدادية مثل النظام التركي الفاشي.
رئيس الحزب الاشتراكي المصري: السياسات التعسفية التركية لن تحل قضايا الشعوب بل تؤدّي لتفاقمها في المنطقة
كما بيّن شعبان أنّ القادة العظماء أمثال أوجلان ونيلسون مانديلا أصحاب القضايا الكبرى لا يتراجعون عن قضاياهم وقضايا الشعوب ،ويقاومون حتى آخر رمق في حياتهم ،من أجل تحقيق الانتصار.
وفي ختام حديثه أكّد رئيس الحزب الإشتراكي المصري ،أحمد بهاء الدين شعبان ،أنّ السياسات التعسفية والقمعية التي تمارسها الدولة التركية الفاشية ، لن تساهم في حل قضايا الشعوب قائلاً “إنّ سياسة الحرب وتفعيل البطش والإرهاب لا تساهم في التقدم وحل قضايا الشعوب، بل على العكس من ذلك تساعد في تفاقم الأزمات والأوضاع السلبية ودفع الأمور إلى مرحلة من الانفجار ،وبرأيي الشخصي إنّ سبب تصعيد الممارسات التركية العدوانية الأخيرة ضد الشعب الكردستاني وقائدها أوجلان وأيضاً ضد سوريا والعراق وكل المناطق المجاورة هي محاولة لفت الأنظار عن تردي الأوضاع التركية الداخلية “
