قال رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، إن هدف تركيا من الحرب في آرتساخ هو السيطرة على خطوط إمدادات الغاز إلى أوروبا, فيما أشارت وكالة أنباء روسية إلى إرسال أنقرة لأكثر من ألف مرتزق سوري إلى أذربيجان.
كشف رئيس الوزراء الأرمني , نيكول باشنيان , عن الهدف الحقيقي لتركيا من وراء الحرب في آرتساخ ودعمها المستمر لأذربيجان وبكافة الوسائل المتاحة العسكرية منها والسياسية .. قائلاً إن أنقرة تسعى إلى السيطرة على خطوط إمدادات الغاز إلى أوروبا وليس تحرير الأراضي كما تدعي, مضيفاً أن بلاده كانت من الممكن أن تتجنب الحرب لوسلمت إقليم آرتساخ.
وأكد باشنيان , أن التوصل إلى اتفاق على وضع قانوني مقبول للإقليم لم يكن ممكنا حيث تم استنفاذ كافة المحاولات وآخرها في عام ألفين وأحد عشر من خلال قمة جمعت روسيا وأذربيجان وأرمينيا والتي انتهت دون التوصل إلى اتفاق على المبادئ الأساسية للوضع القانوني للإقليم.
الرئيس الأرمني يتساءل عن دور الناتو في إعطاء الضوء الأخضر لتركيا بآرتساخ
بدوره , قال الرئيس الأرمني , أرمين سركيسيان, إن وزارتي الدفاع والخارجية سألتا الناتو عما إذا كانت قيادة الحلف قد وافقت على استخدام أسلحة التكتل في الصراع الدائر بآرتساخ.
وأضاف سركيسيان في مقابلة صحفية , نرغب في معرفة ما إذا كان حلف الناتو قد أعطى تركيا الضوء الأخضر للقيام بما تفعله الآن في آرتساخ حيث لا يتعلق الأمر فقط بطائرة إف – ستة عشر بل شمل استخدام الطائرات من دون طيار ” الدرون ” بقصف المدنيين وهي من صناعة الناتو.
وكالة روسية: تركيا ترسل 1000 مرتزق سوري جديد إلى آرتساخ
وفي دلالة واضحة على استمرار الدعم التركي لأذربيجان على الرغم من هدنة وقف إطلاق النار… نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مصدر لم تذكر اسمه، أن تركيا أرسلت يوم الجمعة الماضية أكثر من ألف مرتزق سوري إلى آرتساخ فيما تستعد دفعة أخرى من المرتزقة للتوجه إلى هناك خلال الأيام القادمة.
الخارجية الروسية: استفسارات مستمرة نوجهها لأنقرة حول مشاركة مرتزقة في معارك آرتساخ
يأتي ذلك مع ِإعلان وزارة الخارجية الروسية على لسان نائب وزير الخارجية , ميخائيل بوغدانوف, اليوم ، أن موسكو تثير باستمرار خلال اتصالاتها مع أنقرة مسألة مشاركة مرتزقة سوريين وليبيين في المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان….إعلان سبقه حديث رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، حول معلومات متوفرة تؤكد انتقال مرتزقة في الشرق الأوسط إلى منطقة الصراع في آرتساخ, قائلاً إن الحديث يدور حول مئات وحتى آلاف المتطرفين.
