رئيس حزب التقدم الإيزيدي: مؤامرة الحزب الديمقراطي الكردستاني فشلت في شنكال

أكد رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش، أن مؤامرة الحزب الديمقراطي الكردستاني فشلت في قضاء شنكال, وباتوا يحرضون على الفتنة بين الجيش العراقي وقوات حماية شنكال.

يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى تنفيذ مخططات الاحتلال التركي بالقضاء على الوجود الكردي في كل مكان وفي الآونة الأخيرة بدأ بشنكال محرضاً الجيش العراقي لمهاجمة القضاء تارة ودعمه لبناء الجدار العازل بين شنكال وشمال وشرق سوريا تارة أخرى.

وبهذا الصدد أشار رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش إلى محاولة الديمقراطي الكردستاني تخويف أهالي شنكال ودفعهم للنزوح باتجاه مخيمات إقليم جنوب كردستان.

الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة للجيش العراقي: أين كنتم عندما هاجمنا داعش

من جانبه اعتبر الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة سليمان حمو التحركات الأخيرة للجيش العراقي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد شنكال ما هي إلا تخوف من تمدد مشروع الإدارة الذاتية في شنكال إلى المناطق العراقية مخاطباً الجيش العراقي بالقول: أين كنتم عندما هاجمنا داعش؟

مشيراً إلى أن تحركات الحكومة العراقية مغايرة لما يتضمنه دستور البلاد الفيدرالي، إذ يمكن لشنكال وفق الدستور وموافقة البرلمان الاعتماد على قوته العسكرية وإدارته الذاتية في حماية وجود الشعب الإيزيدي.

وتطرق حمو إلى عملية بناء الجدار العازل قائلاً أنها تكشف نوايا الحكومة العراقية، باستهدافهم للوجود الإيزيدي وتطويق التجربة الديمقراطية وقطع العلاقات بين الكرد في شمال وشرق سوريا وشنكال.

هذا وبدأ الجيش العراقي منذ الثامن عشر من نيسان الفائت بشن هجمات على شنكال مستخدماً الأسلحة الثقيلة ما أدى لاستشهاد مقاتل وجرح اثنين في وحدات مقاومة شنكال جاء ذلك بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق الدفاع المشروع, وبناء الحكومة للجدار العازل بين سوريا والعراق بطول 250 كم بذريعة إيقاف نشاط داعش.

الجدير بالذكر أن اثنا عشر ألفاً من قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني فروا من قضاء شنكال عندما هاجمته مرتزقة داعش في آب من عام 2014 , ليقوم الإيزيديون بتشكيل وحدات مقاومة شنكال والتي يصل تعدادها لآلاف المقاتلين والمقاتلات والذين تمكنوا من دحر مرتزقة داعش وحماية شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى