جدد رئيس دولة الاحتلال التركي اليوم تهديده بشن هجوم احتلالي جديد على شمال وشرق سوريا.
يسعى رئيس دولة الاحتلال التركي لاستثمار الصراع المتفاقم في العالم، لشن هجمات جديدة على شمال وشرق سوريا، حيث روسيا غارقة في حربها بأوكرانيا سياسياً وعسكرياً وسيل العقوبات الغربية المتراكم، والولايات المتحدة ومن خلفها أوروبا المراقبة للحرب والمنتظرة موافقة أنقرة على انضمام فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي.
حرب احتلالية جديدة تلهي الأتراك عن أزمات الداخل وتعطي شعبية لطاغية انحدرت شعبيته وبات تجديد بقائه في منصب الرئاسة موضع شك. يجدد أردوغان التهديد والتلويح ببدء هجوم احتلالي جديد على المنطقة ويقول إن بلاده تنتظر معرفة من سيدعم خطواتها المشروعة وفق تعبيره شرعية في قتل وتهجير وتدمير ثقافي وعمراني لشعوب تسعى للعيش بحريتها بعيداً عن ظل الاحتلال.
رئيس دولة الاحتلال أردوغان قال بأنّه سيستهدف مناطق تل رفعت ومنبج ويضيف أنّه سيحتل المناطق الأخرى على الحدود تباعاً، وكأنّها خالية من شعوبها ولا يوجد من يدافع عنها.
وزير دفاع دولة الاحتلال التركي يكرر ما يقوله رئيسه
تهديد سبقه آخر مماثل من وزير دفاع الاحتلال التركي أمس خلال زيارة قام بها لدولة الإمارات العربية المتحدة وقال إنّ جيش بلاده مستعد للهجوم على المنطقة، عقدة نقص وحاجة لإثبات الذات وتعطش للقتل يبدو أنّ أركان دولة الاحتلال التركي كاملة تعاني منها فقبل أكار هدد وزير الخارجية وقبله هدد أردوغان المعيد لتهديده اليوم وأما عن السوريين بجميع انتمائاتهم في شمال وشرق سوريا فموقفهم كان ولا زال ثابتاً منذ ألفين وستة عشر يوم زحف جيش الاحتلال ومن والاه من مرتزقتة الى الباب وجرابلس وتبعها عفرين وسري كانية وكري سبي بأنّ الأرض لنا وأنّ المحتل سيفشل في تنفيذ مخططاته وأننا عائدون الى مناطقنا التي هجرنا الاحتلال منها مهما طال الزمان أو قصر.
