رئيس وزراء الأرميني: تركيا تشكل تهديداً متزايداً للأمن العالمي

قال رئيس الوزراء الأرميني , نيكول باشينيان, في حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن تركيا تشكل تهديداً متزايداً للأمن العالمي, يأتي ذلك مع تحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الخطاب الحربي لأردوغان , واصفاً إياه بالمتهور والخطير.

بدأت المواجهة بين أرمينيا وأذربيجان تدخل منعطفاً خطيراً تغذيه التدخلات الإقليمية, فبعد عقد مجلس الأمن الدولي يوم أمس اجتماعاً طارئاً طالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار وسط معارك مستمرة منذ أربعة أيام, زادت من حدتها تدخلات تركيا والتي صرحت علناً في أكثر من مناسبة على لسان عدد من مسؤوليها بأنها ستدعم أذربيجان بالعدة والعتاد لتؤكد ذلك العديد من التقارير الإعلامية….

رئيس الوزراء الأرميني , نيكول باشينيان , رد على الاعتداءات التركية في حديث مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قائلاً إن تركيا تشكل تهديداً متزايداً للأمن العالمي كما أنها تخلق حالة من عدم الاستقرار في المناطق المجاورة لها في شرق المتوسط والآن في القوقاز.

رئيس الوزراء الأرميني: نواجه تهديداً وجودياً بسبب الصراع التاريخي مع تركيا

وأضاف باشينيان ,أن أرمينيا تواجه تهديدا وجوديا بسبب الصراع التاريخي مع تركيا، وأن القوات الأذرية خسرت المئات من القتلى بالإضافة إلى أكثر من مئة دبابة وبعض المروحيات ومعدات أخرى بعد صد كافة الهجمات على كل من إقليم آرتساخ ومناطق أرمينية أخرى, مشيراً إلى أنه لايوجد حل عسكري لهذه القضية, وهذا ما يجب أن يفهمه الرئيس الأذري .

يأتي ذلك بالتزامن مع نقل وكالة الأنباء الأرمينية عن باشينيان , إن بلاده تدرس إمكانية الاعتراف الرسمي باستقلال آرتساخ، كما تدرس أيضا تشكيل تحالف عسكري سياسي مع الإقليم.

ماكرون يصف التصريحات التركية بالمتهورة والخطيرة

بدوره, حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللاتفية من الخطاب الحربي الذي تعتمده أنقرة ويشجع أذربيجان على مواصلة القتال بهدف السيطرة على آرتساخ، واصفاً التصريحات التركية بأنها متهورة وخطيرة.

اليونان تطالب باجتماع طارئ لاستئناف المفاوضات بين طرفي الصراع

وفي إطار الجهود الدولية المبذولة لتسوية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان , دعت اليونان , اليوم, إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا , موضحة أن هذه المبادرة تهدف إلى إجراء مناقشات بمشاركة طرفي النزاع , بهدف استئناف المفاوضات بشأن تسوية الخلاف داخل مجموعة مينسك الخاصة بآرتساخ والتابعة للمنظمة.

وأعربت أثينا عن قناعتها بالطرق السلمية لحل النزاع, كما أكدت معارضتها لأي تدخل خارجي من قبل دولة ثالثة والذي سيؤدي إلى زيادة حدة التوتر, محذرة من التصعيد الذي قد يؤثر بشكل ملموس على استقرار المنطقة بأكملها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى