رئيس وزراء اليمن يرفض أي وجود عسكري تركي في بلاده

رفض رئيس الوزراء اليمني القبول بوجود أية قواعد عسكرية تركية في بلاده, مؤكدا في الوقت ذاته أن قطر حليفة أنقرة نشرت الفوضى في اليمن، ودعمت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

في حديث إلى صحيفة “الأهرام” المصرية قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، ، إنه لا يمكن القبول بوجود قواعد عسكرية تركية في بلاده وأوضح أن الأحاديث التي أثيرت أخيرا حول قواعد عسكرية تركية فى اليمن “ليست محل نقاش أو بحث، ولا يمكن القبول بها”.

وشدد على أن هذه الدعوات صدرت من “أصوات مرتهنة بلا وزن”، وأنها تأتي ضمن “محاولات بائسة، تستهدف التشويش على مواقف الحكومة ، والتأثير على علاقتها مع دول تحالف دعم الشرعية”.

معين عبد الملك: طهران تسعى إلى زرع الفوضى في الخليج والبحر الأحمر 

 

وفي الوقت ذاته، اعتبر عبد الملك أن موقف إيران من اليمن جزء من مخطط توسعي، يستهدف الدول والهوية العربية، قائلا إن طهران تسعى من وجودها في اليمن، إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج العربي، والبحر الأحمر وباب المندب.

وأضاف أن هذا المخطط “يضع دول التحالف العربي في جبهة واحدة، لمواجهة المشروع الإيراني العدائي والتخريبي، ضد الدول الوطنية العربية، وحماية الأمن القومي العربي”.

معين عبد الملك: الدور القطري واضع للعيان في دعم ميليشيات الحوثي

 

وبالنسبة إلى الدور القطري في اليمن، قال عبد الملك إنه “لا يمكن فهم ما تقوم به قطر من أدوار تخريبية في اليمن الآن، بمعزل عن سياسة قطرية عملت على نشر الفوضى في البلاد، واستخدامها منذ فترة ليست بالقصيرة”.

وتابع: “منذ وقت مبكر دعمت قطر الميليشيا الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن، ومنذ الأزمة الخليجية صارت هذه السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطري للميليشيا الحوثية علنيا”.

وتابع رئيس الوزراء اليمني قائلا إن الدوحة تعمل حاليا على إضعاف الحكومة الشرعية في بلاده، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش “.

واختتم مشددا على أن الحكومة اليمنية الشرعية لن تقبل بوجود مجموعات مسلحة خارج مؤسساتها، ولن تقبل بنشاط مجموعات ترتبط بأجندات غير وطنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى