وثقت رابطة تآزر للضحايا في شمال و شرق سوريا اختطاف مئة وخمسة وثمانين شخصاً من مكونات سري كانيه وكري سبي تل أبيض المحتلتين على يد مرتزقة الاحتلال كما أشارت إلى نقل سلطات الاحتلال تسعين مختطف لمحاكمتهم ضمن أراضيها ضارباً بذلك جميع المواثيق الدولية التي تحرّم ذلك الفعل عرض الحائط .
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته عمليات الاختطاف والقتل تحت التعذيب ضد سكان المناطق التي يحتلها من سوريا بغية ترهيبهم وإجبارهم على تركها قسراً.
وبهذا الصدد وثقت رابطة “تآزر” للضحايا في شمال و شرق سوريا، خلال العام الفائت اختطاف أكثر من مئة وخمسة وثمانين شخصاً في مناطق سري كانيه وكري سبي تل أبيض المحتلتين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بينهم اثني عشر طفلاً وأربع وعشرين امرأة، حيث أطلق سراح ستين شخصاً منهم مقابل فدى مالية في حين قُتل شخصين على الأقل تحت التعذيب ، وما يزال مصير مئة وثلاثة وعشرين آخرين مجهولاً.
رابطة تآزر: اختطاف 423 شخصاً منذ بداية الاحتلال التركي لمدينتي سري كانيه وكري سبي المحتلتين
كما بلغ عدد المختطفين بحسب تقرير الرابطة منذ احتلال سري كانيه وكري سبي تل أبيض عام ألفين وتسعة عشر وحتى نهاية العام الفائت أكثر من أربعمئة وثلاث وعشرين حالة اختطاف من بينها اثنين وخمسين امرأة وستة وعشرين طفلاً على يد مرتزقة الاحتلال التركي واستخباراته في حين قتل خمسة أشخاص على الأقل نتيجة التعذيب .
وأشارت الرابطة في تقريرها إلى انتهاك سلطات الاحتلال التركي مواثيق الأمم المتحدة بنقل تسعين مختطف إلى أراضيها ومحاكمة ما لا يقل عن ثمان وأربعين منهم صورياً بأحكام تتراوح ما بين السجن لثلاثة عشر عاماً و السجن المؤبد.
هذا ونوهت الرابطة إلى أن الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في مناطق سري كانيه وكري سبي تل أبيض المحتلتين هي أكثر بكثير مما يتم توثيقها إذ تعتقد أنّ العدد الفعلي لحالات الاختطاف والقتل هو أعلى بكثير من الرقم الوارد في هذا التقرير.
