راح ضحيته 1400شخص .. تحقيقات ألمانية تؤكد تورط بشارالاسد وشقيقه بالهجوم الكيميائي

قال موقع ألماني, إن وقائع التحقيقات أكدت تورط بشار الأسد وشقيقه بشكل مباشر في الهجوم الكيميائي, الذي وقع في الغوطة الشرقية عام الفين وثلاثة عشر وراح ضحيته أكثرمن ألف وأربعمئة شخص, فيما أكد الأرشيف السوري أن هذه الهجمات ليست نادرة أو عشوائية بل هي استراتيجية حرب متعمدة.

وقائع تحقيقات صادرة عن وحدة جرائم الحرب الألمانية تحدثت عن تورط بشار الأسد وشقيقه ماهر القائد العسكري البارز في الفرقة الرابعة التابعة للحكومة السورية في الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية بريف دمشق باستخدام غاز السارين عام ألفين وثلاثة عشر, والذي راح ضحيته أكثر من ألف وأربعمئة شخص بينهم أطفال ونساء.

موقع تلفزيون “دوتشه فيله” الألماني نقل تفاصيل هذه التحقيقات والوثائق حيث تثبت إصدار بشار الاسد بشكل مباشر أوامر لشقيقه ماهر باعتباره القائد العسكري للهجوم انذاك.

بدوره, قال ستيف كوستاس، العامل في فريق التقاضي الألماني,إنه تم إظهار التسلسل القيادي للمتورطين بالجريمة في سوريا بالإضافة إلى علاقة المنفذين بالقصرالجمهوري مباشرة, فيما أكد مصدر قانوني حول إمكانية إصدار الادعاء الألماني أوامر باعتقال شخصيات في الحكومة السورية على خلفية التورط بهجمات كيميائية .

هذا وقد تقدمت ثلاثة جماعات حقوقية في شهر تشرين الأول الماضي بشكاوى جنائية إلى المدعي العام الاتحادي في ألمانيا ضد مسؤولين في الحكومة السورية متورطين بمقتل مئات المدنيين استنادا إلى أدلة واسعة شملت شهادات العشرات من الناجين والمنشقين عن الحكومة السورية.

كما أشار”الأرشيف السوري” وهو مشروع رقمي في ألمانيا يحوي آلاف الصور والفيديوهات التوثيقية عن الحرب السورية, إلى إنه من خلال فحص مئتين واثني عشر هجوما استخدم فيه السلاح الكيميائي في سوريا منذ عام ألفين واثني عشر تم التأكد بأن هذه الهجمات ليست نادرة أو عشوائية بل هي استراتيجية حرب متعمدة.

الاتحاد الأوروبي يجدد عقوباته المفروضة على شخصيات وكيانات حكومية متورطة باستخدام الكيميائي

في سياق متصل , جدد مجلس الاتحاد الأوروبي ،عقوباته التي فرضت عام الفين وثمانية عشر على شخصيات وكيانات في الحكومة السورية, متورطة باستعمال وتطويرالمواد الكيماوية المحظورة دوليا.

حيث أعلن في الثاني عشر من شهر تشرين الثاني الجاري عن تمديد عقوباته التي فرضها على مسؤولين حكوميين متورطين في شن هجمات باستخدام غاز الأعصاب على مناطق سورية عدة , كما جدد عقوباته المفروضة على مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع للحكومة السورية باعتباره الجهة الرئيسة التي تعمل على تطوير السلاح الكيميائي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى