ردا على التدخلات التركية.. فرنسا تعزز وجودها العسكري في المتوسط

أعلنت فرنسا، أنها ستنشر طائرتين مقاتلتين وسفينة حربية شرق المتوسط، مشيرة إلى أنها ستعمل على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وسط توتر مع تركيا, في حين دعا أردوغان إلى الحوار بعد التصعيد الأخير.

ارتفع خلال الأيام الماضية منسوب التوتر في شرق البحر المتوسط، وسط خلاف بين أثينا وأنقرة بشأن موارد النفط والغاز، وقد ضاعفت اليونان جهودها الدبلوماسية من أجل حشد الدعم الدولي، لوقف الانتهاكات التركية، المخالفة للقانون الدولي.

في حين أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، اليوم، إرسال مقاتلتين حربيتين وفرقاطة “لافاييت” البحرية إلى شرق المتوسط، كدليل دامغ على تعزيز باريس وجودها العسكري في المنطقة، وسط ارتفاع التوتر بين اليونان وتركيا.

وشكر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، فرنسا بحرارة، اليوم، على تعهدها بتعزيز وجودها العسكري شرق البحر المتوسط. وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا إلى وقف عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مياه متنازع عليها بالمنطقة.

أردوغان يدعو للحوار بعد تصعيد اليونان وفرنسا

وبعد أن لمس جدية من الاتحاد الأوروبي و اليونان في استعدادها للدفاع عن حقوقها حتى لو اضطرت إلى استخدام القوة, أعلن أردوغان اليوم أنه سيتحاور مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال لتهدئة التوتر في المتوسط.

وقال أردوغان إن الحل الوحيد لنزاع بلاده مع اليونان بشأن التنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط هو من خلال الحوار والمفاوضات، وإن أنقرة لا تلهث وراء “مغامرات” في المنطقة على حد زعمه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى