ردود فعل إقليمية ودولية على مقتل سليماني

توالت ردود الفعل الإقليمية والدولية حول استهداف قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وقيادات أخرى معه, والتي حذّرت من بداية حرب كبرى في الشرق الأوسط.
تعتبر عملية اغتيال قاسم سليماني ضربة كبيرة لطهران وسياساتها في المنطقة، ويُرجّح أن تكون لها تداعيات كبيرة في الصراع بين أمريكا وإيران.
حيث اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن خبر مقتل سليماني، أثار فرحاً وابتهاجاً في الشارع العراقي ، في حين قال روبرت مالي الذي شغل منصب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط في عهد باراك أوباما: إن الرئيس الحالي دونالد ترامب أعلن عملياً، الحرب على إيران.
أما رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، فاعتبرت أن اغتيال سليماني ،أثار خطر التصعيد في المنطقة، وهو الموقف ذاته الذي اتخذته الخارجية الروسية , من جهته دان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي بأقصى الدرجات العملية الأمريكية.
في حين قال زعيم حركة “عصائب أهل الحق”: قيس الخزعلي “إن الوجود العسكري الأمريكي في العراق سيزول، وكذلك ستزول كل إسرائيل، مقابل دماء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
كذلك دان الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله مقتل سليماني قائلاً: “نحن الذين بقينا بعده، سنكمل طريقه وسنعمل لنحقق أهدافه وسنحمل رايته في كل الساحات”.وانضم إلى سلسلة المدانين للعملية النظام في سوريا معتبرا إياها تصعيداً أمريكياً خطيراً للأوضاع في المنطقة.
الرئيس الإيراني حسن روحاني وصف مقتل سليماني بأنه: “عمل عدائي ومصيبة كبرى”، مؤكداً أنه “سيزيد من عزم إيران وصمودها في مواجهة الغطرسة الأمريكية للدفاع عن القيم الإسلامية”، وأن “الانتقام من الولايات المتحدة سيتم دون مواربة”، الأمر الذي أكده رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني: وكذلك المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة
الخارجية في البرلمان ،حسين نقوي حسيني الذي أشار إلى أن الانتقام على اغتيال سليماني “لا يحتاج إلى حرب إقليمية” وأن الولايات المتحدة “ستدفع ثمناً باهظاً على ارتكابها هذه الجريمة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى