رسالة من الجيش الليبي لواشنطن: نرفض التفاوض مع تركيا

رفض الجيش الوطني الليبي في رسالة لواشنطن التفاوض مع تركيا وطالب برقابة دولية على المنافذ البرية والبحرية لمنع أنقرة من نقل الأسلحة إلى حكومة الوفاق, وأكد قيام ميليشيات الوفاق بإنشاء منطقة خضراء تركية في طرابلس ما أثار غضباً شعبياً.

سلم الجيش الليبي،أمس رسالة إلى واشنطن تطالب بتدخل دولي، وتضمنت رفض التفاوض مع تركيا وفق ما ذكرته مصادر لـ “العربية”.

وفي رسالته لأميركا طالب الجيش برقابة دولية على المنافذ البرية والبحرية، لمنع وصول السلاح إلى الوفاق، ومنع نقل أنقرة معدات وأسلحة تركية إلى البلاد.

وأكدت المصادر أن قيادة الجيش الليبي متمسكة بسحب المرتزقة والميليشيات من ليبيا، رافضاً انخراطها في مؤسسات الدولة كما تخطط حكومة الوفاق.

الجيش الليبي: الهوة تتسع بين ميليشيات طرابلس والمرتزقة السوريين

إلى ذلك كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، أمس عن قيام ميليشيات الوفاق بإنشاء منطقة خضراء تركية في طرابلس، ما أثار غضبا شعبيا.

وأكد المحجوب وجود صراعات كبيرة بين ميليشيات الوفاق، مضيفا أن الأتراك يدربون المرتزقة السوريين والأجانب بدلاً من تدريب القوات الليبية.

وكشف مصدر أمني في العاصمة طرابلس إن الهوة تتسع بين ميليشيات الوفاق والمرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا بسبب خلافات عقائدية وأخرى تتعلق بالقيادة.

وأشار المصدر إلى شكاوى المواطنين الليبيين من عمليات سطو تعرضت لها منازلهم على يد المرتزقة بالإضافة إلى مظاهرات تطالب بطرد المرتزقة بعد إن ضاق الشعب ذرعاً بأعمالهم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى