رغم إعلان الجيش الليبي وقف القتال الفوري .. بارجات حربية تركية قبالة السواحل الليبية

أكدت مصادر لـيبية، فجر اليوم, رصد بارجات حربية تركية قبالة سواحل القره بوللي الليبية، يعتقد أنها تمهد لقصف بحري نحو قوات الجيش الليبي في ترهونة , يأتي هذا في وقت صد الجيش الليبي هجوما لميليشيات الوفاق في طرابلس وتمكنت من قتل أحد قادته .

رغم الدعوات الأممية لوقف إطلاق النار لمواجهة جائحة كورونا , أفادت مصادر لـيبية، فجر اليوم, برصد بارجات حربية تركية قبالة سواحل القره بوللي الليبية، يعتقد أنها تمهد لقصف بحري نحو قوات الجيش الليبي في ترهونة.

وكان الجيش الليبي، أعلن الأربعاء الماضي, أن الجيش استجاب لدعوات المجتمع الدولي ودول شقيقة وصديقة بوقف فوري للقتال خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أنه سيحتفظ بحق الرد على أي تهديد أو تحركات مشبوهة.

فيما أعلنت حكومة الوفاق الخميس, رفضها تلك الهدنة، مؤكدة أنها ستستمر في ضرب ما أسمتها “بؤر التهديد”.

بدورها، دخلت أنقرة على خط الموقف الليبي، مؤكدة في بيان أنها “مستمرة في دعم الوفاق”، في مواجهة الجيش الليبي.

الجيش الليبي يصد هجوما للميليشيات التابعة لحكومة الوفاق .. ويقتل أحد قادتهم

وفي سياق متصل, أعلن عقيلة الصابر, المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا, التابعة للجيش الليبي، صد هجوم جديد للمليشيات التابعة لحكومة الوفاق، يوم أمس, استهدف مناطق في محوري عين زارة، ومحور المشروع القريب من وسط العاصمة طرابلس.

وأضاف المسؤول, أن الجيش تمكن من قتل “أحمد أبو أسعد” أحد قادة المليشيات، ورئيس المجلس الاجتماعي المليشياوي التابع لحكومة الوفاق.

قبائل “المرابطون والأشراف”: مستعدون لقتال تركيا ومرتزقته

ومن جهة أخرى شدد اللواء صالح رجب المسماري، رئيس المجلس الأعلى لقبائل “المرابطون والأشراف” الذين يشكلون نحو ثلثي سكان ليبيا، على أن القبائل مستعدة لقتال تركيا ومرتزقتها، ومستمرة في دعم الجيش الليبي لتحرير البلاد من الإرهابيين.

وأضاف أنه ربما يتم تجنيد كافة شباب القبائل، وشيوخها، لمساندة القوات إذا لم تكف تركيا عن محاولتها احتلال البلاد، ووقف” الانتهاكات الإجرامية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى