رغم قرار مجلس الأمن.. تجدد المعارك قرب طرابلس

اندلعت اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة الليبية، وذلك بعد ساعات من تبني مجلس الأمن قرارا يلزم الأطراف بوقف إطلاق النار. ومن جانب آخر قال الجيش الليبي إن تركيا نقلت مرتزقة من جبهة النصرة و داعش إلى طرابلس لدعم ميليشيات الوفاق.

اندلعت اليوم اشتباكات عنيفة في محيط مسجد أبوشعالة بمشروع الهضبة جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد ساعات من تبني مجلس الأمن قرارا يلزم الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار في البلاد، في أول فرصة ودون أي شروط مسبقة. داعيا إلى التزام جميع المشاركين في اجتماع برلين حول ليبيا في يناير الماضي للامتناع عن التدخل بالصراع في ليبيا وشؤونها الداخلية.

المسماري يكشف أسماء عناصر من داعش نقلتهم تركيا إلى طرابلس

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن تركيا نقلت مرتزقة من جبهة النصرة التابعة للقاعدة وآخرين من داعش إلى العاصمة طرابلس لدعم ميليشيات حكومة الوفاق.

وأكدّ المسماري في مؤتمر صحفي، أن لديهم معلومات بأن تركيا أعدّت قائمة بـمئتين وتسعة وعشرين مرتزقا في سوريا لنقلهم إلى ليبيا، مشيراً إلى أن بعضهم وصل إلى طرابلس، وآخرون يستعدون للقدوم إليها، مستعرضا قائمة أبرز وأخطر الإرهابيين الذين وصلوا خلال الفترة الأخيرة، ومن بينهم:

– المرتزق المصري “أسامة السيد قاسم” ويكنى “أبو الحارث المصري” و “بلال بن يوسف بن محمد الشواشي” ويكنى “أبو يحيا زكريا”، وهو تونسي الجنسية، و”عبد الله محمد العنزي” ويكنى “أبو محمد الجزرواي” وهو سعودي الجنسية.

ومن المرتزقة الواصلين إلى العاصمة طرابلس كذلك، “يحيى طاهر فرغلي” وهو مصري الجنسية ويكنى “أبو الفرج الفرغلي”، وهو رئيس ما يسمى المكتب الشرعي لمرتزقة “أحرار الشام” الذين يتبعون القاعدة، وأسس تسع مجموعات مرتزقة بمسمى “كتائب الفتح” توجد معظمها في ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى