رفضت عضو منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، رمزية محمد، سعي المجلس الوطني الكردي لإلغاء نظام الرئاسة المشتركة خلال لقاءاته مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، واعتبرت ذلك استهدافاً لتنظيم المرأة وإقصائها.
حققت المباحثات واللقاءات لتحقيق الوحدة الوطنية الكردية في شمال وشرق سوريا بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي تقدما ملحوظا في مراحلها الأولى, حيث تم الاتفاق على المرجعية الكردية العليا مرفقة ببعض البنود, كما تم الإعلان في السادس عشر من حزيران الماضي عن الوصول إلى رؤية سياسية مشتركة.
إلا أن بعد توجه وفد من المجلس الوطني الكردي إلى تركيا خلال الفترة السابقة تغيرت وجهات نظر المجلس ومطالبه، حيث طالب إلغاء نظام الرئاسة المشتركة بالإضافة لإنهاء العملية التعليمية باللغة الكردية وإعادة منهاج الحكومة السورية.
تعليقا على ذلك, نوهت عضو منسقية مؤتمر ستار لشمال وشرق سوريا رمزية محمد، في تصريح لوكالة أنباء هاوار إلى أن مطالب المجلس بإلغاء نظام الرئاسة المشتركة تشير إلى إعادة مفهوم نظام الحكومة السورية والدول المعادية للمنطقة مثل تركيا في إقصاء دور المرأة من نظام الإدارة, معربة عن رفضها , بقولها “إننا لا نقبل ذلك، وعلى الأحزاب الكردية أن تراجع نفسها، إذا لم تشارك المرأة في الأحزاب السياسية فإن تلك الأحزاب لن تنتصر بتاتاً”.
رمزية محمد: نظام الرئاسة المشتركة بات مثالا لأنجح مشروع إداري في العالم
وأشارت إلى أن نظام الرئاسة المشتركة أصبح مثالاً لأنجح مشروع إداري في العالم، لذلك فهم يأملون التقدم خطوات كبيرة إلى الأمام وليس التراجع للخلف, معتبرة أن تشارك المرأة والرجل في كافة القرارات, ومشاركتها في نقاشات الدستور السوري هو ضمان لحقوق المرأة السورية.
رمزية محمد: عندما يلغى نظام الرئاسة المشتركة فإنه لن يبقى شيء اسمه ديمقراطية
واختتمت عضو منسقية مؤتمر ستار لشمال وشرق سوريا رمزية محمد حديثها بالتأكيد على أنه لا يمكن لأي جهة أو مكون في المنطقة قبول هذا المفهوم، بقولها : “عندما يلغى نظام الرئاسة المشتركة فإنه لن يبقى شيء اسمه ديمقراطية”.
