روبن وهيراس: أي عملية عسكرية تركية في سوريا سيكون لها تأثير كارثي على حملة مكافحة داعش

حذر كل من الباحثين الأمريكيين، مايكل روبن ونيكولاس هيراس، من خطورة أي هجمات تركية جديدة على شمال وشرق سوريا، واعتبراها تحمل نتائج كارثية على عملية محاربة الإرهاب، وأكدا بأن أردوغان يشتت انتباه الأتراك عن سوء الأوضاع الداخلية وسرقة مليارات الدولارات.

أشار الكاتب والباحث الأمريكي في معهد أمريكان انتر برايز ، مايكل روبن بأن الإدارة الأمريكية لن تعطي الضوء الأخضر لتركيا لشن عملية جديدة في مناطق شمال وشرق سوريا بالطريقة التي فعلها الرئيس ترامب ومبعوثه الخاص جيمس جيفري.

وقال مايكل روبن بأن هناك جانبان للقتال ضد داعش. فتركيا حليفة لداعش وساعدت الأخيرة على النهوض والازدهار. فيما كانت وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية أبطال القتال ضد داعش. إذا تحركت تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية، فستساعد بذلك تقويض عمل محاربة داعش.

ومن جانبه قال كبير الباحثين في معهد نيو لاينز الأمريكي، نيكولاس هيراس، لوكالة هاوار أن أي عملية عسكرية تركية في شمال و شرق سوريا سيكون لها تأثير كارثي على حملة مكافحة داعش في سوريا لأن الولايات المتحدة تركز على جهود قيادة قوات سوريا الديمقراطية في تلك المعركة.

ويرى هيراس، أن أردوغان وعبر خطاباته العدائية بشأن سوريا يهدف إلى تحسين وضعه المحلي، فسوريا قضية داخلية في برنامجه السياسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى