روج نيوز تنفي الاتهامات التي وجهها الحزب الديمقراطي الكردستاني للصحفي سليمان أحمد

فندت وكالة روج نيوز أكاذيب وتلفيقات الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه الصحفي سليمان أحمد، وحملت الحزب الديمقراطي مسؤولية سلامته، فيما طالبت منظمة مناهضة التعذيب الأوروبية بجنوب كردستان الكشف عن مصيره فوراً.

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني، اختطاف الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد منذ الخامس والعشرين من تشرين الاول الجاري.

أدانت وكالة روج نيوز اتهامات قوات أمن دهوك التابعة للحزب الديمقراطي، التي أعلنت في بيان مضلل إن اختطافها للصحفي سليمان أحمد لا علاقة له بالصحافة.

مدعية أن أحمد سافر للعمل السري وغير القانوني، وهددت بشكل واضح بمعاقبته على أساس تلك الاتهامات الباطلة.

واعتبرت وكالة روج نيوز أن بيان سلطات الحزب الديمقراطي محاولة جبانة ضد حرية صوت الصحفي سليمان أحمد وكافة الصحفيين الأحرار.

مطالبة بالكشف عن مصير محرر وكالتها في أسرع وقت، محملة هذا الحزب مسؤولية سلامة سليمان أحمد.

منظمة مناهضة التعذيب الأوروبية في جنوب كردستان تطالب بالكشف عن مكان الصحفي سليمان أحمد

طالب فريق منظمة مناهضة التعذيب الأوربية في جنوب كردستان عبر بيان، بالكشف عن مصير الصحفي سليمان أحمد.

وذكر أنه وفقًا للقوانين التنفيذية، يجب على مسؤولي حكومة إقليم كردستان الكشف عن مكان وأسباب اعتقال الصحفي سليمان أحمد لعائلته.

وأكدت المنظمة أنها ستواصل حماية الصحفيين الذين تنتهك حقوقهم وحرياتهم في جنوب كردستان.

برلمانيون عراقيون يعتزمون التحرك ضد انتهاكات حكومة هولير

كما كشف نواب عراقيون عن تحركهم تجاه ما يحصل من انتهاكات في هولير، لحقوق الإنسان والصحفيين خاصة، عبر التوجه نحو المنظمات والنقابات.

وأشار عضو لجنة الاعلام في البرلمان، رفيق الصالحي، في حديث لـ”روج نيوز”، أن السكوت على ما يحصل من انتهاكات لحرية التعبير والرأي، سيدفع لزيادة حملات المضايقة وهو مؤشر خطير على تراجع الحرية والديمقراطية، مضيفاً أن الحكومة العراقية مسؤولة عن حماية المواطنين في كل المدن بما في ذلك هولير.

من جهته، أشار المحلل السياسي علي فضل الله، إلى ارتفاع نسبة الاعتقالات التي تشنها سلطات هولير ودهوك، وسط صمت النقابات والمنظمات الحقوقية المختصة.

لافتاً أن صمت تلك المؤسسات يؤكد ان تقاريرها عن حقوق الانسان كانت تكتب وفق اهواء سياسية.

مؤكداً أن الصحفيين في إقليم كردستان وكذلك الناشطين، وحتى القوى السياسية الصغيرة والناشئة تعيش حالة رعب من الملاحقة، ما أدى إلى هجرة الكثير من الإقليم الى خارج العراق.

هذا وكانت والدة الصحفي سليمان أحمد، سلطانة أحمد، قد طالبت في وقت سابق سلطات إقليم كردستان الإعلان عن مصير ابنها في أسرع وقت ممكن وإطلاق سراحه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى